أكد مدير إدارة المشروعات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي م. سلطان القرشي في تصريح خاص ل"الرياض" بأنه سوف يتم الانتهاء من إزالة المطاف المؤقت في ال25/8/1437ه، وذلك إثر اكتمال معظم أجزاء مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل في الساعة الواحدة إلى مئة وسبعة آلاف طائف؛ وإمكانية الاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع بدءا من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين "الأول للمطاف" ولضرورة استكمال إعادة إنشاءالرواق القديم في المواقع المؤجلة بسبب جسور الربط بين مبنى المطاف وحلقتي جسر المطاف. وأضاف القرشي أن حوالي 350 عاملا ومهندسا على مدار الساعة ويوميا يعملون على إزالة المطاف المؤقت؛ حيث تم وضع خطة محكمة لتيسير أعمال إزالة المطاف المؤقت. وقامت "الرياض" أمس بجولة ميدانية في الحرم المكي الشريف وساحاته، ورصدت حركة دؤوبة وورشة عمل لا تهدأ من قبل الشركة المنفذة لاستكمال إزالة المطاف المؤقت؛ حيث تم وضع الحواجز المخصصة للمشروع بالمسجد الحرام وساحاته، وذلك لفصل المناطق المخصصة للصلاة عن المناطق المخصصة للعمل، كما رصدت "الرياض" انسيابية في الحركة والطواف وسير العربات رغم كثرة أعداد المعتمرين وزوار بيت الله الحرام وأوضحت شؤون الحرمين بأن العمل على إزالة الجسر سيكون على مدار الساعة يومياً للانتهاء من العمل وتسريع وتيرته قبل شهر رمضان المبارك لهذا العام تحقيقاً لأعلى مستوى وأقصى درجات التيسير والتسهيل لقاصدي المسجد الحرام وليؤدي المعتمرون والزائرون شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وراحة واطمئنان، وذلك بعد أن أدى الجسر مهمته المقررة في المرحلة السابقة بكل نجاح وتميز، والآن بعد أن توسع المطاف ووضع البديل له انتهت المدة المقررة لاستخدامه ولم تعد هناك حاجة ضرورية له؛ ولما يسبب استمراره من حجب رؤية المسلمين للكعبة المشرفة. وأضافت أنه ستكون الطاقة الاستيعابية لمنسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر تصل إلى (30) ألف طائف في الساعة والتي تزيد عن الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ (20)ألف طائف في الساعة. وأهابت بمستخدمي العربات المخصصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة بالاستفادة من المسارات البديلة عن جسر المطاف والتي تمت تهيئتها في طوابق مبنى المطاف واتباع تعليمات الجهات ذات العلاقة في الدخول والخروج من وإلى مسارات الطواف لتحقيق راحة وسلامة المعتمرين والزوار.
مشاركة :