سامي عبدالعظيم (الشارقة) يخوض الشارقة اختباراً مهماً مساء اليوم، أمام ضيفه الظفرة في بداية مباريات الجولة 22 لدوري الخليج العربي، بطموح حصد النقاط الثلاث، ودخول منطقة الأمان، وذلك للابتعاد عن دائرة الصراع على البقاء مع الكبار، ومتابعة مشوار النتائج الإيجابية في مرحلة صعبة من المنافسة التي دخلت منعطفاً لا يقبل التراجع للوراء، في ظل المنافسة القوية على تحسين المراكز، خصوصاً أن الشارقة برصيد 25 نقطة في المركز العاشر على لائحة الترتيب بفارق نقطة عن «فارس الغربية» صاحب المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة. وخاض لاعبو الشارقة مرحلة مهمة من التحضيرات إثر توقف الدوري من خلال مباراتين وديتين على درجة من الأهمية أمام فريقي العين والإمارات، إذ تنبع أهميتهما من الرغبة القوية للمدرب عبد العزيز العنبري في رفع مستوى الجاهزية البدنية للاعبين، وضمان وصولهم إلى درجة كبيرة من التهيئة المطلوبة قبل خوض غمار الجولة 22 أمام الظفرة. وكان المعسكر التحضيري القصير في «الإمارة الباسمة» لمدة أسبوع فرصة ثمينة لتأكيد الأجواء الإيجابية التي تمهد الطريق للأداء المطلوب في مواجهة الظفرة الساعي للهدف ذاته حتى يتفادى الدخول في مرحلة الحسابات المعقدة قبل أربع جولات من نهاية المسابقة. وتتوافر خيارات جيدة من العناصر التي يمكن أن يعول عليها العنبري لخوض المواجهة أمام الظفرة، خصوصاً بعد أن زج بجميع لاعبي الفريق في وديتي العين والإمارات للاطمئنان إلى جاهزيتهم قبل اللقاء، وهو ما يمنح الفريق أفضلية جيدة في الميدان تساعده على تحقيق هدفه الذي يتطلع إليه بحصد النقاط الثلاث. والمفارقة في لقاء الذهاب في الدور الأول، وتحديداً في الجولة التاسعة بين الفريقين على ستاد حمدان بن زايد في المنطقة الغربية، والذي انتهت نتيجته سلبية، كانت هي الظهور الأول للمدرب عبد العزيز العنبري مع «الملك» إثر إقالة المدرب السابق، البرازيلي بوناميجو، بسبب تراجع النتائج التي دفعت الفريق إلى المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط من فوز وتعادل، في حين أن الظفرة كان في المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط من فوز وحيد وتعادلين. ويدرك لاعبو الشارقة أن المواجهة لن تكون سهلة أمام فريق قوي، حصد أفضل النتائج في المباريات الماضية بالأداء المتطور، وتقدم إلى مركزه الحالي على لائحة الترتيب، بطموح كبير في تخطي مرحلة الصراع على البقاء مع المدرب السوري محمد قويض صاحب البصمة الجيدة مع «فارس الغربية» في الدوري، فضلاً عن العناصر الممتازة من المواطنين والأجانب.
مشاركة :