كشف الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أن نظام الأسد مدعوماً بقوات إيرانية على الأرض ما زالا يعيقان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، مما سيلقي بظلاله على العملية السياسية والجولة القادمة من مفاوضات جنيف مشدداً على أنه ليس هناك بديل عن بحث الانتقال السياسي الكامل في سورية خلال الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، تطبيقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254. وأفاد الائتلاف السوري بأن على إيران أن تكف عن تدخلها في الأراضي السورية وعن إرسال ميلشياتها الإرهابية وعلى رأسها «حزب الشيطان» وأن تتوقف عن دعم نظام الأسد المجرم. وطالب الائتلاف روسيا بالضغط على نظام الأسد لإخراج كافة المعتقلين بطريقة منهجية تنفيذا لاتفاق وقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن 2254، والسماح بوصول المساعدات لجميع المناطق المحاصرة والكف عن محاولة خرق الهدنة لإفشال المفاوضات. وأكد الائتلاف إدانته الشديدة للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في بلدة دير العصافير نتيجة استهداف المستشفى والمدرسة الوحيدتين في البلدة، مشيرين إلى أن الائتلاف سيتابع مع الدول الصديقة للشعب السوري عبر المفاوضات رفع الحصار عن جميع المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المحاصرة.