ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية أمس بعدما قفز خام برنت أكثر من 5 في المائة إلى نحو 40 دولارا للبرميل بينما دعمت آمال الفوائد الاقتصادية لزيارة القاهرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز البورصة المصرية. وارتفع مؤشر سوق دبي 1 في المائة إلى 3386 نقطة مع صعود الأسهم العشرة الأكثر تداولا. وقفز سهم "دريك اند سكل" للمقاولات 11.1 في المائة. لكن سهم "دو للاتصالات" تراجع 3.1 في المائة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي 1.2 في المائة إلى 4352 نقطة مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 في المائة إلى 6.48 درهم. وزاد مؤشر بورصة قطر 1.3 في المائة إلى 10165 نقطة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.4 في المائة بعدما جاءت نتائج أعمال البنك للربع الأول من العام أفضل قليلا من التوقعات. وشهد سهم "الخليج للمخازن" تعاملات كثيفة مجددا بعدما أظهرت بيانات البورصة زيادة الملكية الأجنبية في أسهم الشركة إلى 26.2 في المائة. وأغلق السهم منخفضا 2.3 في المائة. وصعد مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 5230 نقطة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 16.7 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 259.1 مليون سهم جرت عبر 4545 صفقة. وارتفع مؤشر سوق مسقط 0.6 في المائة إلى 5610 نقاط. وبلغت قيمة التداول 7.596 مليون ريال عماني مرتفعة بنسبة 50.25 في المائة مقارنة بآخر جلسة بلغت قيمة التداول فيها 5.056 مليون ريال عماني. وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.20 في المائة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقرب من 16.6 مليار ريال عماني. وهبط مؤشر البحرين 0.9 في المائة إلى 1117 نقطة. وتداول المستثمرون في البورصة 1.85 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 409.67 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 38 صفقة. وفي مصر تعافى المؤشر الرئيس للبورصة من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.3 في المائة إلى 7479 نقطة. وصعد سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المائة. وقد أظهر مسح شهري لمديري المشتريات نشرت نتائجه هذا الأسبوع انكماش أنشطة الشركات للشهر السادس على التوالي في آذار (مارس) حيث أدى تراجع طلبيات التوريد الجديدة والناتج إلى أكبر انكماش في المؤشر في أكثر من عامين ونصف العام.