أعلنت شركة الطاقة الناشئة، راديا "Radia" التي تتخذ من كولورادو مقرًا لها، أنها تطور أكبر طائرة في تاريخ صناعة الطيران، وهي طائرة "WindRunner"، التي تتمثل مهمتها في توصيل شفرات عملاقة يبلغ طولها 300 قدم، مباشرةً إلى مزارع الرياح. يأتي ذلك بهدف مساعدة العالم على تحقيق أهدافه المتصّلة بإزالة الكربون، إذ تستخدم الطائرة وقود الطيران المستدام، وستحتاج إلى مدرج بسيط مليء بالأتربة أو الحصى للهبوط عليه. اقرأ أيضاً..كيف يعمل مرحاض الطائرة على ارتفاع 40 ألف قدم؟ وقالت شركة راديا: "الطائرة سوف تعمل من مراكز إقليمية، حيث تقوم بالتوصيل عند الحاجة، ويمكنها الهبوط على مهابط طائرات يصل طولها إلى 6000 قدم (1800 متر)، وهو أمر لا تستطيع أي طائرة تجارية كبيرة أخرى تحقيقه".  وعندما يتعلق الأمر بنقل أكبر الحمولات جوًا على الإطلاق، فإن الطائرة الصغيرة لن تكون كافية، ولذلك سيكون لدى "WindRunner" مساحة شحن تبلغ 272 ألف قدم مكعب، أي ما يكفي لاستيعاب ثلاثة حمامات سباحة أولمبية. ويمكن أن يعادل ذلك 12 مرة حجم طائرة "بوينغ 747-400"، ويبلغ طولها 356 قدمًا، وهي أطول أيضًا بـ127 قدمًا. أما بالنسبة لمسافة جناحيها، فتبلغ 261 قدمًا، أي ما يوازي أربعة ممرات بولينغ من البداية إلى النهاية، كما أنها ستفوق حجم طائرة أنتونوف أن-225 (Antonov An-225)، أثقل طائرة تم تصنيعها على الإطلاق. وأشارت شركة "راديا"، إلى أنها تركز على التكنولوجيا الحالية، والسلامة من خلال استخدام مواد ومكونات وتقنيات تصنيع الطيران المجربة والحقيقية، حيثما ينطبق ذلك، والتي حصلت على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية "FAA"، ويتم إنتاجها بكميات كبيرة بالفعل، وهي أقل خطورة.