فوجئ الشارع الليبي بإعلان وفد القيادة العامة للجيش الوطني تعليق مشاركته في مشروع المصالحة الوطنية بليبيا بعد أن سحب المجلس الرئاسي قراراً سابقاً بضم شهداء وجرحى الجيش إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين. وأكد الوفد في بيان أن المجلس الرئاسي أقصى نفسه بنفسه من مسار المصالحة الوطنية بعد هذا التصرف، الذي وصفه بغير المسؤول والمثير للشكوك، وشدد على ضرورة أن يتدخل الاتحاد الأفريقي لاختيار شريك أفضل لهذه المهمة، بعيداً عن التدخلات السياسية والمحسوبيات. وأعلن 11 عضواً باللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية تعليق مشاركتهم بسبب تصرفات النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وقالوا في بيان، إنهم قرروا تعليق مشاركتهم لحين إعادة النظر في إدارة ملف المصالحة، معتبرين «أن الشعب الليبي يأمل في بدء عملية مصالحة وطنية عبر حوار وطني حقيقي دون إقصاء أو تهميش» وفق البيان. وجاء انسحاب ممثلي الجيش بعد أن كان الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أعلن منذ ديسمبر الماضي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة احتجاجاً على استمرار سجن رموز نظام معمر القذافي. وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن «المصالحة لن تكون حقيقية ومؤثرة إذا لم تشارك جميع الأطراف المعنية بها». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :