في عالم كرة القدم هناك لاعبون صناع متعة ويحظون بمتابعة جماهيرية ليس من جماهير أنديتهم فحسب ، وإنما من جماهير الأندية الأخرى نظير مايقدمونة من متعة كروية عالية على المستطيل الأخضر ، فتجد الكثير من عشاق المستديرة يترقبون بشغف مباريات الفرق التي يلعبون لها من أجل ( تكحيل ) أعينهم بفنهم الكروي الرفيع. في جيل قدامى اللاعبين وبحسب شهادة شهود ذلك العصر ، كان من صناع المتعة الكروية سعيد غراب ( العقاب ) ، وسعيد لبان ( غصن البان ) رحمه الله ، وأتفق على ذلك كل من عاصر الإبداعات الكروية الرفيعة للسعيدان أيام الملاعب الترابية. وأعقب ذلك الجيل أجيال أخرى من صناع المتعة أمثال أمين دابو وأحمد الصغير وماجد عبدالله ويوسف الثنيان ومحيسن الجمعان وجبرتي الشمراني وفهد الغشيان وعبيد الدوسري ومحمد الدعيع وخالد مسعد ومحمد نور. وفي الجيل الحالي يتربع على قائمة صناع المتعة الكروية سالم الدوسري. والملاحظ في الأونة الأخيرة أن اللاعب سعود عبدالحميد الذي أنتقل من الإتحاد للهلال بدأ يقتحم قائمة صناع المتعة الكروية نظير ما يقدمه من أداء غير عادي سواءا على صعيد مشاركته مع المنتخب أو فريق الهلال ، وإذا ما أستمر سعود عبدالحميد على تقديم المستويات الراقية فإنه سيكون أفضل لاعب في خانة الظهير الأيمن مر على تاريخ الكرة السعودية.  قبل الحتام. كل من شاهد مجموعة الصور التي تم إلتقاطها للاعب سعود عبدالحميد في طفولته أبان كان في ناشئي الإتحاد ، مع عدد من نجوم الهلال الحالين أمثال سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني ، أستشعر أن سقف الطموح لدى هذا اللاعب كان عاليا لأبعد حد ، فمن كان يصدق أنه سيأتي اليوم الذي يشاطر فيه هذا الطفل النجومية وبقوة مع لاعبي الفريق الذي إلتقط معهم الصور ( أنه الطموح ). للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com سعيد غراب  سعيد لبان ماجد عبدالله سالم الدوسري  سعود عبدالحميد