بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد. جاء ذلك بحسب بيان مشترك صار عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، وصل الأناضول نسخة منه. وذكر البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 7755 (بعد أن) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد 16 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون". ووفق البيان، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، رام الله والقدس (وسط)، وطولكرم (شمال). وذكرت أن عمليات الاعتقال "رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين". وتشمل معطيات الهيئة والنادي "من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا". وحتى نهاية فبراير/شباط الماضي، تجاوز إجمالي عدد المعتقلين بما فيهم المعتقلون ما قبل 7 أكتوبر 9100، من بينهم 3558 معتقلا إداريّا، وفق المؤسستين. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 450 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :