منذ أن تم إنشاء وزارة الإسكان عام 2011 وحتى الآن والمواطن ينتظر ويسجل ويتابع ولا يفوته أي تصريح صادر عن "وزارة الإسكان" لعل وعسى..، ومع مرور الوقت يلحظ الجميع أن هناك إحباطا كبيرا وعدم ثقة في كل التصريحات والوعود التي تصدر عن وزارة الإسكان دون تنفيذ أو شيء ملموس، ولسان حال المواطن يقول (لا ثقة بلا مفتاح) لن يثق بكم أحد حتى يتسلم مسكنه، فإلى متى وإلى أين نحن نسير؟ ولماذا التأخير؟ يجب أن يكون هناك شفافية وأن يعقد وزير الإسكان كل شهر مؤتمرا يتصارح فيه مع الجمهور (طالبي الإسكان) يضعهم في حقيقة الحدث، وما يحصل داخل أروقة الوزارة، ليس هناك أسرار والإفصاح أمر صحي ومطلوب من كل مسؤول خاصة وزارة الإسكان، لأنها الجهة أو المؤسسة الحكومية الخدمية التي تمس حياة المواطن وأهم ما يؤرق مضجعه. جميع التصاريح السابقة لمسؤولي الإسكان مبهمة وغير واضحة لماذا؟ تكمن المشكلة بأننا نتحدث عن الإسكان وتراكمات السنين وعدد مستحقي الدعم السكني وآلية التوزيع والمطلوب منكم زرع الثقة في قلوب الناس والإجابة عن أهم سؤال متى؟ أعتقد بعد مرور خمس سنوات يجب عليكم المسارعة بل والحرص على المصارحة باللغة والطريقة اللتين يفهمهما الناس ونترك المصطلحات جانبا. مستحقو السكن من الأرامل والمطلقات والمرضى والمتقاعدين وغيرهم ينتظرون الوزير ليطمئن قلوبهم بالأرقام، واحد زائد واحد يساوي اثنين، بلا مجاملات أو تأخير، وبات الأمر ملحا، والعدد في تزايد كل عام، والوزارة لا تقدم شيئا، وكل من مستحقي الدعم ينتظرون استلام المفتاح فقط لا غير. فمتى يخرج مسؤولو الوزارة عن صمتهم ويصرحون ويجيبون عن تساؤلات هؤلاء الناس؟ متى أتسلم مفتاح بيتي بدون تصفيف للكلام ومخاطبة الفئة غير المستهدفة؟ أعطني مفتاحي أعطيك ثقتي ومحبتي.
مشاركة :