أكد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في أمريكا (SWPC)، اقتراب عاصفة مغناطيسية شديدة من الأرض، دون توضيح لمداها وتأثيراتها في أنظمة الاتصالات والملاحة والأقمار الاصطناعية، وفق موقع “ذا هيل” الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى احتمال حدوث اضطراب في المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، ما يؤثر في أنظمة الاتصالات وربما يؤدي إلى انقطاع الملاحة والأقمار الاصطناعية، فيما ستظهر أضواء الشفق القطبي في أماكن غير معهودة في أوروبا وآسيا. وفي شرحها للظاهرة تقول الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الانبعاث الكتلي الإكليلي، هو انفجار للبلازما والمواد المغناطيسية من الشمس يمكن أن يصل إلى الأرض في أقل من 15 إلى 18 ساعة. وقال بيل مورتاغ، منسق برنامج مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، إن الشمس تطلق أشعة مغناطيسية إلى الفضاء، تؤثر في المجال المغناطيسي للأرض فيحدث هذا التفاعل الكبير، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل يُعرف بالعاصفة المغناطيسية الأرضية. يستخدم مركز التنبؤ بالطقس الفضائي مقياسًا مكونًا من 5 نقاط لقياس قوة العواصف المغناطيسية الأرضية، مثلما يستخدم المتنبئون مقاييس الأعاصير. يتراوح مقياس العاصفة المغنطيسية الأرضية من G1 إلى G5، عند الطرف الأدنى توجد G1، والتي توصف بأنها عواصف طفيفة يمكن أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في شبه جزيرة ماين وميشيغان العليا. يمكن لعاصفة G5، التي توصف بأنها شديدة، أن ترسل الأضواء الشمالية جنوبًا حتى فلوريدا وجنوب تكساس. ويمكن أن تؤثر العواصف الجيومغناطيسية أيضًا على إشارات الملاحة والاتصالات والراديو. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :