كشفت مصادر عن عملية تهريب الرئيس السوداني السابق عمر البشير من مستشفى “السلاح الطبي” في أم درمان إلى مكان آمن في شمال السودان. ووفقًا للمصادر، تم تنفيذ العملية بواسطة مجموعة من المقاتلين المتطرفين المعروفين بـ”الدبابين”، التابعين لتنظيم داعش. تشير التقارير إلى أن الرئيس البشير كان برفقة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، وتم نقلهما مباشرة إلى مدينة بربر في شمال السودان. هناك أُشيع أن قادة الإسلاميين عقدوا اجتماعًا سريًا برئاسة البشير. يوأشارت المصادر إلى تدهور الحالة الصحية والبدنية للبشير ومرافقه خلال فترة احتجازهما، مما دفع للتخطيط وتنفيذ عملية التهريب قبل أشهر. تمت العملية بمساعدة قوات خاصة تابعة للجناح العسكري لتنظيم الإسلاميين. وأُجريت عملية إنزال جوي معقدة لإنقاذ البشير وحسين قبل تنفيذ عملية التهريب، تم خلالها توصيل مستلزمات طبية وغذائية عاجلة لهما. تدهورت حالتهما الصحية والمعيشية بشكل كبير واحتاجا إلى ملابس بديلة. ولا يزال الأمر غير مؤكد بشأن طريقة النقل، لكن يرجح أن تكون العملية قد تمت باستخدام طائرة مسيّرة، نظرًا لصعوبة الاقتراب من المنطقة المحاصرة باستخدام المروحيات.
مشاركة :