كشفت روسيتا حجي، التي تعد من الناجيات الإيزيديين، عن تفاصيل مروعة حول الجرائم التي ارتكبها التنظيم بحقها بعد اعتقالها. وأفادت خلال مقابلة مع قناة العربية، أن أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي يُعرف باسم “أبو جليبيب”، اغتصبها عندما كانت تبلغ من العمر أقل من 12 عامًا. وأشارت إلى أن زوجة القائد المذكور هي التي طلبت ارتكاب هذا الاعتداء الجنسي. وأكدت أنها تم تجبير يديها وقدميها بأصفاد من الحديد لتسهيل عملية اغتصابها، وأنها تعرضت لنزيف حاد، خاصة أنها كانت طفلة في ذلك الوقت عندما تعرضت لهذا الاعتداء.
مشاركة :