أكدت سيدة تحاول العثور على صديقتها المتغيبة بين جثامين ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي، صعوبة التعرف على هوية جميع الضحايا بسبب التشوهات الكبيرة التي لحقت بضحايا حريق قاعة المسرح. وقالت السيدة لوكالة "نوفوستي" ذلك من مكان تواجد أقارب وأصدقاء الضحايا الذين ينتظرون إجراء اختبارات الحمض النووي لمعرفة هوية كل ضحية. ويوم أمس، أفادت وزارة الصحة الروسية ببدء الإجراءات في العاصمة لتحديد هوية القتلى نتيجة الهجوم الإرهابي في كراسنوغورسك، ولفتت إلى أن ذلك قد يتطلب إجراء فحص الحمض النووي، والذي سيستغرق أسبوعين على الأقل، ويتم من أجل الغرض دعوة الأقارب للحضور والتقدم إلى مكتب الطب الشرعي في موسكو. وقالت المرأة لـ"نوفوستي": "نحن الآن في انتظار إجراء اختبار الحمض النووي"، وبينت أنه لم يكن بالإمكان التعرف على صديقتها بين القتلى من خلال الصور. هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء أمس الأحد ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا. وكانت وكالات الأنباء العالمية قد سارعت بالترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة الماضية ويزعم تبني "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي في ضواحي العاصمة الروسية موسكو. من جهتها، أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ"داعش". وقالت زاخاروفا في مقال بصحيفة "كومسمولسكايا برافدا" الروسية: "لقد أوقع المهندسون السياسيون الأمريكيون أنفسهم في ورطة باختلاق القصص حول حقيقة أن هجوم "كروكوس" الإرهابي نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن هنا يأتي "العذر" اليومي الذي تقدمه واشنطن لأتباعها في كييف، ومحاولة للتستر على نفسها، إلى جانب نظام زيلينسكي الذي أنشأوه، بتنظيم "داعش"". المصدر: نوفوستي + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :