أعلنت حركة "حماس"، أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات. وأكدت "حماس" مساء يوم الاثنين، في تصريح صحافي: "لقد أبلغت حركة حماس الإخوة الوسطاء قبل قليل، أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري، لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى". وأوضحت: "الحركة تجدد التأكيد على أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملون كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن". وكانت حركة "حماس" رحبت في وقت سابق بدعوة مجلس الأمن الدولي، لوقف فوري لإطلاق النار، فيما أكدت على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها. كما أشارت إلى "استعدادها لبدء عملية تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين". ودخلت الحرب في غزة يومها الـ171 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، وارتفاع في عدد الضحايا، فيما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مع مطالبات دولية بتنفيذه. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :