كييف - يبقى منتخب أوكرانيا على بعد فوز واحد يؤهله للمشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 التي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا. وقال سيرهي ريبروف مدرب منتخب أوكرانيا عقب الفوز على البوسنة والهرسك 2 – 1 في قبل نهائي ملحق التصفيات “الصواريخ تتطاير علينا يوميا، ومهمتنا أن نثبت أننا على قيد الحياة ونكافح ضد الروس، ونحتاج إلى دعم أوروبا”. يلتقي منتخب أوكرانيا مع أيسلندا اليوم الثلاثاء في مدينة فروتسواف البولندية لحجز أحد المقاعد الثلاثة المتبقية لبطولة يورو 2024 التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو. ويعتقد مدرب أوكرانيا أن كرة القدم هي مؤشر الحياة في زمن الحرب، قائلا “المباراة الأخيرة أظهرت شخصية لاعبينا وشعبنا”. من جانبه، أكد لاعب الوسط هيورهي سوداكوف أن المهمة الرياضية لم تنته بعد وقال “في مثل هذه الأوقات العصيبة، سيكون التأهل لبطولة أمم أوروبا مهما لإسعاد شعبنا”. وبسبب الحرب فإن منتخب أوكرانيا لا يلعب مبارياته على أرضه ولكنه ينتظر مساندة جماهيرية كبيرة في بولندا خلال مواجهة أيسلندا. وأكد ريبروف مدرب أوكرانيا “أثق أن الملعب سيكون ممتلئا بجماهيرنا، فالجميع ينتظر هذه المباراة”. العودة الرائعة منتخب أوكرانيا يلتقي مع أيسلندا في مدينة فروتسواف البولندية لحجز أحد المقاعد الثلاثة المتبقية لبطولة يورو 2024 ويأمل الأوكرانيون ألا يتكرّر سيناريو مونديال قطر 2022 حين فشلوا في التأهل إلى النهائيات الأولى لهم منذ الغزو الروسي، بخسارتهم في نهائي المسار الأول من الملحق الأوروبي أمام ويلز 0 – 1. ولم يغب المنتخب الأوكراني عن كأس أوروبا منذ 2012 حين تأهل للمرة الأولى منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، وقد وصل في النسخة الأخيرة صيف 2021 إلى ربع النهائي. أما أيسلندا، فخاضت النهائيات القارية مرة واحدة فقط وذلك عام 2016 حين وصلت إلى ربع النهائي. وستكون المواجهة الثالثة بين المنتخبين، بعد أولى في تصفيات كأس أوروبا 2000 حين تعادلا ذهابا في أوكرانيا 1 – 1 وفازت الأخيرة إيابا خارج أرضها 1 – 0، وثانية في تصفيات مونديال 2018 حين تعادلا ذهابا 1 – 1 أيضا في أوكرانيا قبل أن تفوز أيسلندا إيابا 2 – 0. ويلعب المتأهل منهما في نهائيات الصيف المقبل ضمن المجموعة الخامسة بجانب بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا. طموح كبير وفي تبليسي، تبحث جورجيا عن تحقيق الإنجاز والتأهل لأوّل بطولة كبرى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي بداية التسعينات، وذلك حين تلتقي ضيفتها اليونان بطلة 2004 في نهائي المسار الثالث. وبلغت جورجيا نهائي المسار بفوز مثير للجدل على ضيفتها لوكسمبورغ 2 – 0. وبعدما أنهى الشوط الأول متقدما بهدف سجله بودو زيفزيفادزه في الدقيقة الـ40، وجد المنتخب الذي يدربه الفرنسي ويلي سانيول نفسه على المسافة ذاتها من ضيفه الذي أدرك التعادل في الدقيقة الـ53 بتسديدة رائعة لجيرسون رودريغيس ارتدت من القائم الأيسر إلى الشباك. لكن حكم الفيديو المساعد (في.أي.آر) تدخّل ليس بسبب مخالفة في الهدف بل بسبب حادثة حصلت قبله على مشارف منطقة جزاء الضيوف، معتبرا أن ماكسيم شانو يستحق الطرد بسبب خطأ ارتكبه على جورج ميكاوتادزه. وبذلك، ألغى الحكم هدف رودريغيس لكنه لم يلغ الإنذار الذي تلقاه الأخير بسبب المبالغة في احتفاله. والمرة الوحيدة التي اقتربت فيها جورجيا من بلوغ نهائيات بطولة كبرى كانت في كأس أوروبا الأخيرة، حين وصلت إلى نهائي المسار الرابع في الملحق قبل الخسارة أمام مقدونيا الشمالية 0 – 1. وبدورها، أبقت اليونان التي حلت ثالثة في المجموعة الثانية من التصفيات خلف فرنسا وهولندا.