أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة قافلة توعوية تجوب المناطق المطورة وهي الأسمرات وحدائق أكتوبر، للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة، ويأتي ذلك ضمن تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات". تحت رعاية الوزيرة تضمنت القافلة التوعوية،التي تأتي تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وندوات دينية للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة أيضا تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تنفيذ أنشطة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة. بتوجيهات الوزيرة وجهت الوزيرة نيفين القباج باستمرار تكثيف برامج التوعية حيث يتم تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة حول كيفية الوقاية من الإدمان لزيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، من خلال حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات «الخط الساخن 16023» لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة الذي يقدمه الصندوق في عيادته الموجودة بهذه المناطق أو بالمراكز العلاجية التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن. أنشطة وألعاب تفاعلية خلال الحملة التي تمت يوم الاثنين 25 ارس 2024، تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين. تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة «السلم والدخان» التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كما تم تنظيم إفطار جماعي لعدد 2000 شخص بمناطق بديلة العشوائيات، الأسمرات وحدائق أكتوبر، وتوزيع هدايا وفوانيس رمضان كذلك توزيع لعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين.
مشاركة :