التهاب الدماغ: حالة طبية طارئة تتطلب العلاج المبكر وفق طبيب أعصاب

  • 3/26/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التهاب الدماغ هو مرض ينطوي على التهاب أو تورم الدماغ، ويمكن أن يحدث بسبب التهابات أو مشاكل تصيب الجهاز المناعي، والعلاج المبكر لتلك الحالة مهم جداً. ساروش إيراني، بكالوريوس الطب والجراحة، طبيب الأعصاب، وباحث في مايو كلينك في جاكسونفيل، فلوريدا يؤكد أنه لهذا السبب من الضروري رفع مستوى الوعي، ويتحدث بالتفصيل عن الموضوع في الآتي: "إن عدداً من الأطباء، وبالتأكيد الجمهور، ليسوا على دراية بالتهاب الدماغ، إلا أنها حالة طبية طارئة ندرك أن العلاج المبكر لها يحدث فارقاً كبيراً لمرضانا، سواء المرضى المصابون بالأنواع المعدية من المرض، أو بالأنواع التي أصبحت في تزايد -وربما الأكثر شيوعاً الآن- وهي الأنواع المناعية الذاتية للمرض"، يقول الدكتور إيراني بداية: النوعان الأساسيان لالتهاب الدماغ هما التهاب الدماغ المعدي؛ والتهاب الدماغ المناعي الذاتي، وفي بعض الحالات، يظل السبب الفعلي لالتهاب الدماغ غير معروف. يبدأ لدى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ المعدي ظهور أعراض مثل الصداع والحُمّى، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض، مثل الارتباك وتغييرات الشخصية والنوبات المرضية وفقدان الإحساس أو الحركة في مناطق معينة من الجسم، وتتحول إلى أعراض شديدة خلال ساعات إلى أيام. قد يكون من المفيد قراءة هذا الموضوع دراسة تكشف أهمية البروكلي في علاج السكتات الدماغية ربما يهمك الإطلاع على الزهايمر.. هذا العصير الطبيعي يؤمن لك الوقاية من المرض ويقول الدكتور إيراني: "ليس لدينا تدابير وقائية متسقة لهذه الأمراض؛ حيث يمكن الوقاية من عدد قليل فقط من مسببات العدوى عن طريق اللقاحات، هناك أيضاً بعض أسباب الإصابة بالتهاب الدماغ المعدي التي يمكننا الوقاية منها من خلال الحدّ من انتشار المرض من شخص إلى آخر أو من خلال محاولة إيقاف، على سبيل المثال، ناقلات الأمراض مثل البعوض التي تصيب بعض المرضى. ولكن بالنسبة لأسباب المناعة الذاتية، لا نعرف حتى الآن طرقاً للوقاية من هذا النوع من المرض، ومع ذلك فهذا سؤال أساسي يطرحه جميع مرضانا. وبما أن الدكتور إيراني يقود فريقاً بحثياً يدرس أمراض المناعة الذاتية العصبية، فيقول: "أحد أهدافنا الرئيسية هو معرفة كيف يمكننا تثقيف أطباء الأعصاب والأطباء الآخرين حول العالم لتشخيص المرضى، ومنحهم العلاج في وقت المبكر". ويقول إن الأبحاث تدور حول استخدام العلم لابتكار علاجات فردية تُحدث فارقاً لدى المرضى. ويضيف: "أرى أننا مجموعة بحثية انتقالية؛ حيث نرى المرضى ونعتني بهم سريرياً، ونحصل على عينات من مرضانا لفهم طبيعة مرضهم عن قرب"، "ثم نربط النتائج السريرية مع تلك التي نحصل عليها من مختبرنا". بالنسبة للعمل المخبري، يقول الدكتور إيراني: "نريد أن نعرف كيف ظهرت خلايا الجهاز المناعي التي سببت المرض، وكيف تستمر، وإلى أي أجزاء في الجسم تنتقل، وفي أي أجزاء تتواجد، وبعد ذلك، بالطبع، بشكل أساسي، كيف يمكننا التخلص منها بدقة دون أن نسبب العديد من الآثار الجانبية للمرضى". ويضيف: "آمل على المدى القصير أن يساعد هذا البحث المرضى من خلال منح الأطباء فهماً أفضل للتوقيت الذي يجب أن نعالجهم فيه، وكيف يجب أن نكتشفهم وأي العلاجات قد تكون أكثر فعالية في أي سيناريوهات". و"أما على المدى الطويل، آمل أن نكون قادرين على إرساء منصة يمكننا من خلالها التحري عن كل مرض على حدة، وبما أن جميع الأمراض تختلف قليلاً عن بعضها البعض، نحاول أن نعرف سبل مقارنتها مع بعضها البعض، وكيف يمكننا أن نقدم للمريض المناسب العلاج المناسب في الوقت المناسب". *المصدر: Mayo Clinic * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. التهاب الدماغ هو مرض ينطوي على التهاب أو تورم الدماغ، ويمكن أن يحدث بسبب التهابات أو مشاكل تصيب الجهاز المناعي، والعلاج المبكر لتلك الحالة مهم جداً. ساروش إيراني، بكالوريوس الطب والجراحة، طبيب الأعصاب، وباحث في مايو كلينك في جاكسونفيل، فلوريدا يؤكد أنه لهذا السبب من الضروري رفع مستوى الوعي، ويتحدث بالتفصيل عن الموضوع في الآتي: الدكتور ساروش إيراني "إن عدداً من الأطباء، وبالتأكيد الجمهور، ليسوا على دراية بالتهاب الدماغ، إلا أنها حالة طبية طارئة ندرك أن العلاج المبكر لها يحدث فارقاً كبيراً لمرضانا، سواء المرضى المصابون بالأنواع المعدية من المرض، أو بالأنواع التي أصبحت في تزايد -وربما الأكثر شيوعاً الآن- وهي الأنواع المناعية الذاتية للمرض"، يقول الدكتور إيراني بداية: النوعان الأساسيان لالتهاب الدماغ هما التهاب الدماغ المعدي؛ والتهاب الدماغ المناعي الذاتي، وفي بعض الحالات، يظل السبب الفعلي لالتهاب الدماغ غير معروف. التهاب الدماغ المعدي: أمور مهمة يجب معرفتها تسببه فيروسات تغزو الدماغ؛ مثل الهربس والفيروسات المعوية. البعوض والقرادة يمكن أن تنقل فيروسات قد تسبب التهاب الدماغ. تتطور الأعراض سريعاً، خلال أيام إلى أسابيع. يبدأ لدى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ المعدي ظهور أعراض مثل الصداع والحُمّى، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض، مثل الارتباك وتغييرات الشخصية والنوبات المرضية وفقدان الإحساس أو الحركة في مناطق معينة من الجسم، وتتحول إلى أعراض شديدة خلال ساعات إلى أيام. قد يكون من المفيد قراءة هذا الموضوع دراسة تكشف أهمية البروكلي في علاج السكتات الدماغية التهاب الدماغ المناعي الذاتي: أمور مهمة يجب معرفتها يهاجم الجهاز المناعي الدماغ عن طريق الخطأ. ويستهدف الأشخاص من السنة الأولى من حياتهم وحتى أواخر الثمانينيات من العمر، من النساء والرجال، بعض الأنواع تؤثر بشكل تفضيلي على الصغار أو الكبار؛ الذكور أو الإناث. قد تحفزها عدوى في مكان آخر من الجسم (التهاب الدماغ المناعي الذاتي التالي للعدوى)، أو ورم (التهاب الدماغ المناعي الذاتي المتعلق بالأباعد الورمية)، في حين لا يُكتشف السبب في حوالي 90% من الحالات. يمكن أن تتطور الأعراض سريعاً، كما هو الحال في التهاب الدماغ المعدي، أو ببطء أكثر، على مدى أسابيع إلى أشهر، وقد لا تشمل الحُمّى. قد تشمل أعراض التهاب الدماغ المناعي الذاتي تغييرات في الشخصية، وفقدان الذاكرة، ومشاكل في فهم الواقع (الذهان)، وهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير موجودة)، ونوبات مَرَضية، وحركات غير طبيعية. ربما يهمك الإطلاع على الزهايمر.. هذا العصير الطبيعي يؤمن لك الوقاية من المرض الوقاية من التهاب الدماغ تشكل تحدياً حقيقياً التهاب الدماغ يتطلب العلاج السريع ويقول الدكتور إيراني: "ليس لدينا تدابير وقائية متسقة لهذه الأمراض؛ حيث يمكن الوقاية من عدد قليل فقط من مسببات العدوى عن طريق اللقاحات، هناك أيضاً بعض أسباب الإصابة بالتهاب الدماغ المعدي التي يمكننا الوقاية منها من خلال الحدّ من انتشار المرض من شخص إلى آخر أو من خلال محاولة إيقاف، على سبيل المثال، ناقلات الأمراض مثل البعوض التي تصيب بعض المرضى. ولكن بالنسبة لأسباب المناعة الذاتية، لا نعرف حتى الآن طرقاً للوقاية من هذا النوع من المرض، ومع ذلك فهذا سؤال أساسي يطرحه جميع مرضانا. وبما أن الدكتور إيراني يقود فريقاً بحثياً يدرس أمراض المناعة الذاتية العصبية، فيقول: "أحد أهدافنا الرئيسية هو معرفة كيف يمكننا تثقيف أطباء الأعصاب والأطباء الآخرين حول العالم لتشخيص المرضى، ومنحهم العلاج في وقت المبكر". ويقول إن الأبحاث تدور حول استخدام العلم لابتكار علاجات فردية تُحدث فارقاً لدى المرضى. ويضيف: "أرى أننا مجموعة بحثية انتقالية؛ حيث نرى المرضى ونعتني بهم سريرياً، ونحصل على عينات من مرضانا لفهم طبيعة مرضهم عن قرب"، "ثم نربط النتائج السريرية مع تلك التي نحصل عليها من مختبرنا". معرفة المزيد عن كيفية الإصابة بهذه الأمراض بالنسبة للعمل المخبري، يقول الدكتور إيراني: "نريد أن نعرف كيف ظهرت خلايا الجهاز المناعي التي سببت المرض، وكيف تستمر، وإلى أي أجزاء في الجسم تنتقل، وفي أي أجزاء تتواجد، وبعد ذلك، بالطبع، بشكل أساسي، كيف يمكننا التخلص منها بدقة دون أن نسبب العديد من الآثار الجانبية للمرضى". ويضيف: "آمل على المدى القصير أن يساعد هذا البحث المرضى من خلال منح الأطباء فهماً أفضل للتوقيت الذي يجب أن نعالجهم فيه، وكيف يجب أن نكتشفهم وأي العلاجات قد تكون أكثر فعالية في أي سيناريوهات". و"أما على المدى الطويل، آمل أن نكون قادرين على إرساء منصة يمكننا من خلالها التحري عن كل مرض على حدة، وبما أن جميع الأمراض تختلف قليلاً عن بعضها البعض، نحاول أن نعرف سبل مقارنتها مع بعضها البعض، وكيف يمكننا أن نقدم للمريض المناسب العلاج المناسب في الوقت المناسب". *المصدر: Mayo Clinic * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :