زين خليل/ الأناضول أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأمريكي لويد أوستن أن المفاوضات الجارية لإعادة المحتجزين من مواطنيه في قطاع غزة "تتطلب تكثيف الضغط العسكري". جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، حيث يجري غالانت منذ الأحد زيارة لواشنطن، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي. وقال غالانت خلال اللقاء: "المفاوضات الجارية لعودة المختطفين تتطلب منا زيادة الضغط العسكري، والتكاتف في الجهود العسكرية والسياسية". وتشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ أيام مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية مصرية، لكنها لم تتمخض بعد عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. وفي وقت سابق الثلاثاء، التقى غالانت خلال زيارته إلى واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وعقب اللقاء قال غالانت في منشور على منصة "إكس": "ناقشنا مواصلة عملنا العسكري المطلوب لتفكيك حماس والإجراءات الضرورية التي من شأنها أن تؤدي إلى سقوط حكمها". وتشهد العلاقات بين تل أبيب وواشنطن توترا متزايدا بلغ ذروته الاثنين مع امتناع الأخيرة عن استخدام سلطة النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه مجلس الأمن الدولي يدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال شهر رمضان. والاثنين، صوتت 14 دولة لصالح القرار وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وردا على ذلك أعلن نتنياهو إلغاء إرسال وفد بلاده إلى واشنطن احتجاجا على عدم استخدامها حق النقض ضد مشروع القرار. وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام المقبلة لبحث خطط عملية عسكرية محتملة في رفح، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية. ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكابها "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :