تمكن ديوماي فاي من الفوز بمنصب رئيس السنغال، وذلك في خطوة تاريخية للبلاد. ومع ذلك، فإنه يواجه الآن تحديًا جديدًا حول تحديد من ستكون السيدة الأولى في السنغال، نظرًا لأنه متزوج من امرأتين، ماري خون فاي وعبسة فاي. وفقًا للتقارير، فإن ماري خون فاي هي امرأة محجبة وتقية، وهي أم لأربعة أطفال، ثلاثة أولاد وبنت. أما عبسة فاي، فهي امرأة أنيقة وراقية، ولم تنجب بعد. ,تسببت هذه الوضعية في تساؤلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في السنغال بشأن من ستحمل لقب السيدة الأولى في البلاد. وتعد هذه خطوة فريدة، حيث يعد ديوماي فاي أول رئيس سنغالي يدخل القصر الرئاسي بزوجتين، على الرغم من انتشار ظاهرة التعدد في السنغال. وتتضمن ردود الفعل على هذا الأمر مزيجًا من السخرية والتقدير. وقد تفاعل العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن هذا الحدث يعكس نجاحًا للرئيس وفقًا لثقافته الشخصية، في حين سخر آخرون من الوضعية وتساءلوا عمن ستكون السيدة الأولى الرسمية. من جانبه، صرح ديوماي فاي في أول ظهور علني له بعد الانتخابات قائلاً: “بانتخابي، قرر الشعب السنغالي الانفصال عن الماضي”. وأكد أنه سيحكم بتواضع وشفافية.
مشاركة :