أكد الفنان القدير محمد المنصور أن عمله الدرامي التلفزيوني الجديد «الخن» يمثل استمرارية لمبادراته الداعمة دائما لجيل الشباب والتي تتمثل بجملة الأعمال التي قامت بإنتاجها «سفن ستايل» وتمثلت في عدد من الأعمال ومن بينها «نوح العين» و(عزيز الروح» وأخيرا «الخن».. وفي هذه التجربة نحن أمام إنتاج مشترك جمع بين سفن ستايل واكتف ميديا وأيضا استديوهات دبي. وتابع الفنان محمد المنصور قائلا: إن المراهنة على جيل الشباب يمثل الرهان الأساسي الذي نتحرك عليه في جملة أعمالنا ومشاريعنا الفنية. واستطيع التأكيد على أن مسلسل «الخن» يمثل حاضنة لإبداعات جيل الشباب من الجنسين ليس في الكويت بل في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وقال المنصور: منذ انطلاقة مشروع «الخن» أخذنا بعين الاعتبار فسح مكانة متميزة لجيل الشباب ضمن الشخصيات بل الشخصيات الأساسية والمحورية لا تأخذ حقها وحضورها وهذا ما تم فعله ويلمسه الجمهور العزيز، بل إننا نرصد ردود الأفعال الإيجابية والإشارات الواضحة التي يحصدها جيل الشباب وهو أمر يؤكد بأن رهاننا كان صحيحا وموفقا ونحن ماضون في خطتنا للمشاريع المقبلة من أجل خلق أجيال تحقق المسيرة والثراء للحركة الفنية. واستطرد الفنان محمد المنصور قائلا: بعيدا عن جيل الكبار أمثال الفنانيين أسمهان توفيق وجمال الردهان وحسين المنصور وخالد البريكي وسماح وجمعان الرويعي.. هناك حضور طاغٍ وإيجابي لجيل من الشباب المتميز ونتوقف هنا أمام عدد من الأسماء الذين نشعر بالفخر والاعتزاز بما قدومه من احترافية تمثل الطموح والرغبة في الحضور والانتماء للحرفة الفنية وأخص عددا من الأسماء ومنهم الفنان عبدالله البلوشي الذي كان حاضرا متفاعلا مع شخصية «عبدالعزيز»، وهناك أيضا الفنان السعودي المتميز فيصل الدوخي بشخصية «كومبا» والاحترافية التي تعمل بها مع الشخصية والأحداث. وقال أيضا: ومن الأسماء الشابة أشير إلى بدر المنصور في شخصية «بكر» وفيصل الشريف بدور «سعد» والفنان إبراهيم البيراوي بشخصية «سعيد» والفنانة السعودية هيلدا ياسين بدور «بزه» وهكذا الأمر مع الفنانة نجلاء العبدالله بشخصية «رقية».. والأمر لا يقتصر على الفنانيين أمام الكاميرا بل نحن أمام مجموعة من المبدعين الشباب خلف الكاميرا ساهموا في منح التجربة الكثير من القيمة والثراء والعمق والإضافة مما خلق حالة من التكامل للتجربة التي تحظي اليوم بأن العمل يعتبر العمل الخليجي الأكثر انتشارا بين عدد من المحطات الخليجية، وهنا لا بد من التوقف أمام اسم الفنان منصور حسين المنصور المشرف العام على العمل والذي أضاف الكثير من روحه وشخصيته على هذا الحضور الطاغي لجيل الشباب والتناغم المتميز بين الأجيال.
مشاركة :