«صحة أبوظبي» : لا علاقة بين التطعيمات وإصابة الأطفال بالتوحد

  • 4/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت هيئة الصحة في أبوظبي ضرورة التزام طلبة المدارس بأخذ 7 أنواع لقاحات رئيسية خلال المراحل الدراسية، والتي تعد واحدة من أكثر التدخلات الصحية نجاحاً وفعالية، بحيث ساهم إدخال برامج التطعيم في العديد من دول العالم بانخفاض واضح في حالات الأمراض المعدية والوفيات الناتجة عنها وأيضاً القضاء على بعض الأمراض تماماً مثل الجدري. ونفت هيئة الصحة في أبوظبي الشائعة التي تخص علاقة التطعيمات بالإصابة بمرض التوحد وأكدت عدم وجود أدلة علمية تثبت ذلك، وبالتالي فإن تأجيل أو رفض اللقاح لن يقلل من إصابة الطفل بالتوحد، ولكنه يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم ونبهت هيئة الصحة أولياء الأمور إلى ضرورة التأكد من أن أبناءهم قد أخذوا جميع اللقاحات اللازمة قبل دخول المدرسة، ومعرفة التطعيمات التي سيأخذها أبناؤهم خلال المراحل الدراسية، ومراجعة العيادة المدرسية في حال عدم أخذ أحد أبنائهم إحدى التطعيمات المقررة، والتأكد من تعبئة نموذج الموافقة على إعطاء التطعيمات وإعادته إلى المدرسة، لافتة إلى أنه وفي حالة عدم الموافقة على أخذ التطعيم، لابد من ذكر موانع التطعيم وإرفاق صورة عن التقرير الطبي أو شهادة التطعيم المسبقة، وذلك لدراسة الحالة والموافقة على الاستثناء من التطعيم من قبل الجهة الصحية المقدمة للخدمة. وأوضحت الهيئة أن اللقاحات السبعة التي يتضمنها برنامج تطعيم الأطفال خلال مرحلة الدراسة تحت شعارامنح أبناءك تطعيمات المرحلة الدراسية الآن تتوزع على مرحلتين الأولى في الصف الأول ابتدائي وتشمل 4 أنواع للقاحات هي: لقاح شلل الأطفال الفموي، اللقاح الثلاثي الفيروسي للوقاية من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، واللقاح الثلاثي البكتيري غير الخلوي، للوقاية من الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي، ولقاح الجديري المائي. وتشمل المرحلة الثانية من اللقاحات والتي تكون في الصف الحادي عشر 3 أنواع من اللقاحات، هي شلل الأطفال الفموي، ولقاح الثلاثي البكتيري، ولقاح فيروس الورح الحليمي البشري للإناث (أحد مسببات سرطان عنق الرحم). وحول أهمية أخذ الأطفال للتطعيمات خلال المرحلة الدراسية، أوضحت صحة أبوظبي أن التطعيمات تعتبر الأداة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المعدية، ويحتاج الأبناء إلى أخذ جرعة أو جرعات إضافية من بعض التطعيمات التي تم أخذها مسبقاً، وذلك للتأكد من حصولهم على المناعة الكافية ضد بعض الأمراض المعدية، وقد يحتاج الأبناء إلى أخذ بعض التطعيمات الضرورية التي لم تُؤخذ من قبل خلال مرحلة ما قبل الدراسة، ويفضل إعطاء بعض التطعيمات في مرحلتي ما قبل المراهقة أو أثناء المرحلة الدراسية، مشيرة إلى أنه ما زالت بعض الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم شائعة في المجتمع وقد تصيب الأشخاص غير المحصنين بالتطعيمات، وقد تزداد حالات الإصابة بالأمراض المعدية إذا انخفضت معدلات التطعيم في المجتمع، أي عندما لا يتم أخذ اللقاح من قبل جميع الفئات المستهدفة.

مشاركة :