أكد خطباء صلاة الجمعة أمس أن الشبهات والمفاهيم الخاطئة التي يبثها المتطرفون اليوم لاستدراج الشباب لاتباعهم وتبني أفكارهم الهدامة من أعظم الفتن خطراً، وأكثرها ضرراً، فبها صوروا الباطل حقاً، وجعلوا من إجرامهم جهاداً، ومن مخالفتهم كفراً، وزعموا أن إفسادهم في الأرض إصلاح لها. ولفت الخطباء إلى توظيف المتطرفين للآيات القرآنية والأحاديث النبوية بما يلائم مقصدهم، موضحين أن القرآن الكريم والسنة المطهرة حذرت من الاستماع إليهم، لخطر أثرهم، وسوء نيتهم، وخبث مقصدهم. وأشاروا إلى أن العلماء حذروا من الشبهات، ونصحوا بالابتعاد عنها، فهي كثيرة ومتنوعة، منها ما يستهدف استقرار البلدان وأمان الشعوب، ومنها ما يريد الإضرار بإنجازات الأمم والحضارات.
مشاركة :