الشارقة: علي كامل خطاب أتاحت أيام الشارقة التراثية، الفرصة للطلاب المبدعين والفنانين للتعبير عن مكنوناتهم الفنية، وقدم طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة رسالة ثقافية مستخدمين التراث في صون الطبيعة في معرض فريد بعنوان معالجات تراثية معاصرة ليرى جمهور الأيام إبداعات تعكس قدرة الطلاب على التجسيد. تقول الدكتورة ناهد بابا، أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة تخصص المنسوجات: بالاتفاق بين عميد الكلية وعبدالعزيز المسلم، مدير معهد الشارقة للتراث، قدمنا معرضنا ضمن المهرجان، ليكون نافذة تعبير للطلاب يجسد تراث الشارقة، الذي كان ملهماً لهم. والكثير من الأعمال المقدمة من الطبيعة وتمثل التراث الإماراتي في شكلها ومضمونها وتحتفظ بالجانب التراثي والإبداعي معاً. وتوضح الدكتورة إيمان عبد الشهيد، مشرفة المعرض، أن الطلاب حاولوا تقديم التراث بطريقة معاصرة، تحافظ على الموروث وتصون الطبيعة في وقت واحد، بطريقة تراثية مبدعة. وتشير إيمان درويش، ثانية تصميم داخلي، إلى أنها استطاعت ربط الماضي الإماراتي بالحياة المعاصرة، وقدمت النموذج الذي يعتمد في مواده على الطبيعة، وأضافت أنها استوحت فكرة المبخرة التي صممتها من خلال شعار صون الطبيعة، حيث استخدمت عناصر النخلة ومكوناتها، لتكون مكوناً رئيسياً في العمل الذي قدمته. وقدمت بيان الحسيبي، كرسياً مكوناً من عناصر الطبيعة، وهي الأخشاب ومكونات النخيل الليف والسعف، لتدل على أن الإماراتي يرتبط بماضيه بقوة، كما استخدمت مجموعة منتقاة من الألوان الإبداعية التي تعكس بعد الماضي، وجسدت شبكة الصيد من مواد تقليدية بمعالجة عصرية. دينا زاد تصميم داخلي، صممت طاولة إبداعية بألوان حديثة مستوحاة من الفنون التقليدية ممزوجة بعناصر معاصرة، تعكس البيئة الإماراتية بمكوناتها التي تحافظ على القديم وحاولت هلا علاء، السنة ثانية تصميم داخلي، تجسيد التراث الإماراتي بصورة معاصرة، فقدمت الطاولة بشكلها الحديث ومكوناتها من الطبيعة، واهتمت بأدق التفاصيل، المتعلقة باللون والمنحنيات والإضاءات لتجمع بين المعاصر والتراثي.
مشاركة :