تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، تستضيف العاصمة أبوظبي بطولة العالم الجامعية الرابعة عشرة للشطرنج في الفترة من 9-15 إبريل/نيسان، بمشاركة 110 لاعبين ولاعبات يمثلون 18 دولة، بينهم 5 لاعبين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقام المنافسات في فندق الخالدية بالاس ريحان على كورنيش أبوظبي. قد أكد الدكتور سعيد حمد الحساني، رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، أن استضافة هذه البطولة العالمية وتلك المشاركة الواسعة من جانب لاعبين بارزين، إنما يترجم المكانة المتميزة التي تختص بها الدولة على الصعيد العالمي، مما هيأ لنا في الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، استضافة هذه البطولة العالمية في أبوظبي التي أصبحت مركزاً رياضياً عالمياً لمختلف الألعاب والبطولات البارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار د. الحساني إلى استكمال جميع الاستعدادات الخاصة لانطلاق هذه البطولة التي سنقدم من خلالها صورة جديدة للنهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا الفتية، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد. وأوضح الحساني أن رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لهذه البطولة جعل منها حدثاً رياضياً ناجحاً بامتياز، مشيداً بدعم مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الإمارات العربية المتحدة للشطرنج ونادي أبو ظبي للشطرنج والثقافة، وغيره من الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا جميعاً في تهيئة الأجواء التي تمكننا من الانطلاق بهذه البطولة إلى النجاح، وتقديم نموذج للتميز الرياضي. من جانبه قال الدكتور عمر الحاي، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، إن انطلاق هذه البطولة من أبو ظبي يفتح آفاقاً واسعة أمام اللاعبين المتميزين للاحتكاك بنظرائهم الأبطال العالميين، كما أن البطولة تستهدف الكشف عن المواهب الرياضية المبدعة في لعبة الشطرنج التي تعدّ إحدى الألعاب الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونوّه الحاي بأن الهدف من تلك البطولات، هو التقاء الطلاب من كافة أنحاء العالم، والتعرف إلى ثقافة الآخر وأفكاره، والاستفادة من تبادل الخبرات وأنواع المعرفة المختلفة والعادات والتقاليد في تلك البلدان، وليس الربح أو الخسارة هو الهدف، إنما الهدف أسمى من ذلك من خلال تلك اللقاءات الدولية. كما أكد الدكتور الحاي أهمية هذا التجمع الرياضي في إتاحة الفرصة للاطلاع على النهضة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما حققته من منجزات في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الرياضي الذي أصبح أحد المجالات الحضارية التي تسجل من خلالها الدولة حضوراً وتميزاً عالمياً. وأوضح الحاي أن قائمة الدول المشاركة تشمل كلاً من: بولندا والبرازيل وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وسلوفينيا وصربيا والصين ومنغوليا وسويسرا ونيجيريا وجمهورية التشيك والجزائر ونيبال وسريلانكا وإيران وأرمينيا وروسيا، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.