الشاهين الاخباري يعد الأنف هو أحد آليات دفاع الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، وقد يكون حرقان الأنف علامة على أن هذه الآلية لا تعمل بشكل صحيح، وبالتالي يجب تقييمها من قبل الطبيب، عادة لا يكون إحساس حرقان الأنف عند الأطفال خطيراً، ولكنه قد يكون غير مريح خاصة إذا حدث الحرقان مع أعراض أخرى؛ مثل الحمى أو الدوخة أو نزيف في الأنف، فيجب عليك المتابعة مع طبيب الطفل؛ للتأكد مما إذا كان هناك خلل أو مرض يسبب حرقان الأنف لدى طفلك. التغيرات في المناخ يعد الطقس الجاف هو السبب الرئيسي لحرقان الأنف -الصورة من موقع Freepik يعد الطقس الجاف هو السبب الرئيسي لحرقان الأنف، ويحدث هذا لأن الهواء الساخن جداً أو الذي يفتقر إلى الرطوبة سيؤدي إلى جفاف المسالك الهوائية؛ مما قد يؤدي إلى حرق أنف الطفل عند الاستنشاق. بالإضافة إلى الطقس الجاف، فإن التعرض لمكيف الهواء لفترة طويلة قد يؤدي أيضاً إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف، ويؤدي إلى إحساس بالحرقة في الأنف. تعد إحدى الطرق لمنع شعور طفلك بحرق الأنف أثناء الطقس الجاف؛ هي وضع وعاء من الماء في غرفة نومه لتعزيز الرطوبة إلى الهواء بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكد من تناول الطفل الكثير من الماء خلال فترات الطقس الجاف، ويمكنك أيضاً شطف أنف طفلك بمحلول ملحي بنسبة 0.9%. تعرفي إلى المزيد عن نصائح لحماية الطفل من أمراض الشتاء حمى القش تعد حمى القش التهاباً في الغشاء المخاطي للأنف ناجمة عن وجود مهيجات؛ مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات الأليفة أو الريش أو العطور أو المطهرات، تسبب هذه المواد تهيجاً في الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى التهاب الأنف والحكة، بالإضافة إلى الإحساس بالحرقة في الأنف. للوقاية من حمى القش، من المهم التأكد من غلق النوافذ مع تشغيل مكيف الهواء خلال مواسم ذروة الحساسية، وغسل الملاءات بالماء الساخن وتنظيف السجاد والمفروشات بالمكنسة الكهربائية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يصف الطبيب للطفل مضادات الهيستامين أو حقن الحساسية. التهاب الجيوب الأنفية عدوى الجيوب الأنفية تسبب الحرقان في الأنف -الصورة من موقع AdobeStock عدوى الجيوب الأنفية، هي التهاب في الجيوب الأنفية يسبب الصداع، والضغط في الرأس، والتهاب الأنف، وفي بعض الأحيان، الإحساس بالحرقة في الأنف. يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب فيروس الأنفلونزا، ومن المهم أن يتم تشخيص العدوى حتى يكون العلاج الموصوف فعالاً للطفل، وللمساعدة في تخفيف الإحساس بالضغط في رأس الطفل، يمكنه تناول مزيلات الاحتقان. البرد والأنفلونزا يمكن أن تسبب فيروسات البرد والأنفلونزا العطس والتهاب الأنف والإحساس بحرقان الأنف؛ بسبب تهيج الغشاء المخاطي للأنف في الشعب الهوائية، وقد يحتاج الطفل إلى تناول دواء لتخفيف الأعراض، وضمان الترطيب الكافي عن طريق تناول الكثير من السوائل؛ مثل العصير والماء. تناول بعض أنواع الأدوية تؤدي بعض الأدوية إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف -الصورة من موقع Freepik قد تؤدي بعض الأدوية إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف، وينطبق هذا بشكل خاص على بخاخات الأنف أو مزيلات الاحتقان، فتحتوي بعض البخاخات على مكونات يمكن أن تهيج أنف الأطفال، مما قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى. إذا كان إحساس حرقان أنف الطفل مرتبطاً باستخدام الدواء، فمن المهم إبلاغ الطبيب عن الأعراض ومناقشة البدائل مع تجربة استخدام مزيلات احتقان الأنف. متلازمة شورغن متلازمة شورغن هي أحد أمراض المناعة الذاتية الناتجة عن التهاب غدد الجسم المختلفة، وغالباً ما تؤدي إلى جفاف الفم، وجفاف العين، وأحياناً جفاف الأنف. عادةً ما يتم تشخيص وعلاج الأعراض لدى الطفل مثل جفاف الفم، وصعوبة البلع، وصعوبة التحدث، وجفاف العيون، والحساسية للضوء، من قبل طبيب الروماتيزم؛ لذا راجعي الطبيب إذا كان لدى طفلك أي من هذه الأعراض. متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟ يجب مراجعة الطبيب؛ إذا استمر إحساس الطفل بحرقان الأنف لأكثر من أسبوع، وإذا كان مصحوباً بأعراض أخرى؛ مثل: صعوبة في التنفس. صداع. آلام الحلق. نزيف الأنف. إغماء. الدوخة. حمى. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الطفل يعاني من جفاف في مكان آخر؛ مثل العينين والفم والأعضاء التناسلية، فمن المهم استشارة الطبيب، فقد يكون ذلك مرتبطاً بأمراض أكثر خطورة مثل متلازمة شورغن. سيدتي الوسوم الشاهين الاخباري
مشاركة :