نواكشوط :الخليج، وكالات أفرجت السلطات الموريتانية أمس عن اثنين من الصحفيين الموريتانيين، وذلك بعد أن تقدما بطلب لإطلاق سراحهما بصورة مؤقتة لحين محاكمتهما بتهمة القذف والتشهير بحق نجل الرئيس الموريتاني. ويأتي ذلك بوقت وجيز بعد مسيرة احتجاجية نظمها صحفيون للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين جدنا ديدا وبابكر أنجاي من صحيفتي موري ويب وكريدم، تم إلقاء القبض عليهما إثر دعوى رفعها ضدهما نجل الرئيس بدر ولد عبدالعزيز بتهمة تعمد الإساءة والقذف ومحاولة تشويه سمعته من خلال توريطه في حادثة إطلاق نار على أحد الرعاة في أرض يملكها والده في بوادي إينشيري (120 كلم شمال نواكشوط)، في حين قال مقربون من نجل الرئيس إنه كان خارج البلاد وقت وقوع الحادث، وإن تحقيقاً جنائياً قاد إلى أن خلافاً بين الرعاة أدى إلى إطلاق النار أصيب فيه أحد الرعاة إصابة طفيفة. وطالب الصحفيون في المسيرة في وسط العاصمة نواكشوط بتطبيق قانون النشر والصحافة الذي ألغى عقوبة حبس الصحفيين في قضايا النشر منذ 2011.