حصل على لقب أصغر متطوع في مخيم البيت متوحد وتوج بالمركز الأول في مسابقة براعم الابتكار بمجال الروبوت الذي نفذ مؤخراً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وحصل على مراكز متقدمة في مسابقات الروبوت خلال السنوات الماضية.. إنه راشد سيف الطنيجي ذو الـ11 ربيعاً الذي انتسب إلى نادي الروبوت العالمي في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية قبل 6 سنوات، واستطاع أن ينفذ 17 روبوتاً مختلفاً في أهدافها وتراكيبها. كما يعمل راشد حالياً على ابتكار جديد يتمثل في روبوت يمكن السائق من التعرف إلى ما يحيط بالسيارة من جميع الاتجاهات، كما أنه يعطي جميع القياسات الخاصة بالأجسام الخارجية، ويتمكن من استكشاف نوم السائق وينبهه، وبذلك يساهم في تقليل الحوادث المرورية. مبتكر صغير كان راشد شغوفاً باستخدام الليجو والابتكارات الصغيرة، ووجدت فيه عائلته مبتكراً صغيراً فلم تأل جهداً في إلحاقه بذلك النادي فكان أصغر مبتكر ينتسب له، من أجل تنمية مهاراته ووضعه على الطريق الصحيح نحو رسم مستقبل ممزوج بعالم التكنولوجيا والابتكار في مجال الروبوت. انضمامه للنادي يعتبر الخطوة الأولى له نحو مشاركته في المعارض والمعسكرات والمخيمات والملتقيات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وعرض إنجازاته ومهاراته من خلالها، ودعم ابداعه وتميزه وترجمة ذلك في تصميم وتركيب عدد من الروبوتات وبرمجتها، وكان الملهم الأول له بعد اسرته مدربه في عالم الإبداع اختصاصي الروبوت بوزارة التربية والتعليم ايمن النجار، الذي اكتشف داخل راشد طموحاً وتحدي الصعوبات وحل المشكلات بطرق ابداعية، ودربه على برمجة العديد من أجهزة الروبوت. تتركس وعلى مدار ست سنوات من التدريب نفذ راشد 17 روبوتاً مختلفاً، ونجح في إدارة الروبوت (تتركس) بحجم الإنسان الطبيعي والذي يحاكي رجل الفضاء في شكله، وتتم ادارته عن طريق عدد من الألواح البرمجية، رغم صعوبة التحكم فيه خصوصاً انه يختص بالمرحلة الثانوية والجامعية، وذلك خلال منتدى التعليم العالمي الذي نظم الشهر الماضي بالمركز التجاري بدبي، وكان قد شارك في بناء تصميم تلك الروبوت وإعداد الفكرة كاملة بالتعاون مع مدربه الأول ايمن النجار وتم ارساله لشركة خاصة قامت بتنفيذه، وتم العمل على برمجته للتحكم فيه عن بعد. ولراشد باع كبير في المشاركات بمعارض وزارة التربية حيث شارك في معرض ابتكر خلال أسبوع الابتكار الذي نظم أخيرا في مردف سيتي سنتر وكان مدرباً في قسم الليجو، وتدرب تحت يده ما يقارب 125 طفلاً بمراحل وأعمار مختلفة على مدار ثلاثة أيام. مشاريع استثنائية وقال راشد إنه يحظى بدعم كبير من المشرف ايمن النجار الذي يتولى متابعته خطوة بخطوة من اجل الخروج بمشاريع استثنائية نشارك بها في حل المشاكل الحياتية خلال الممارسات اليومية والمسابقات الوطنية والدولية، فضلاً عن مشاركتهم في معسكرات تخص إعداد المشاريع تجري داخل نادي الروبوت العالمي من اجل التجهيز للابتكارات والمنافسات، معتبراً انه تدرب على عمل الفريق الواحد (التعلم التعاوني والتعلم بالاستكشاف) الذي يرسخ مفاهيم النجاح الجماعي والمجتمعي. من جهته قال أيمن النجار إن نادى الروبوت العالمي في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية يعمل على مدار أيام الأسبوع بساعات مفتوحة من أجل تنمية مهارات الطالب الإماراتي، وتوجيههم للإبداع والابتكار لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة. أجهزة دقيقة يوفر نادى الروبوت العالمي في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية أجهزة إلكترونية دقيقة للطلاب، ويتم تدريبهم على كيفية توظيف ابتكاراتهم لخدمة المواد الدراسية، كما أن النادي يساعد على الارتقاء بعقول المتعلمين في أوقات فراغهم، وخلق الابتكار في مجالات متعددة من خلال الألعاب التركيبية التي يصنعها الطلاب بأنفسهم ويجدونها ملائمة لذاتهم.
مشاركة :