منال بنت محمد: توفير منصات للتواصل مع القيادات النسائية

  • 3/28/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت مؤسسة دبي للمرأة، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي في «الحوار الرمضاني» الذي تم تنظيمه ضمن مبادرة «حوارات دبي للمرأة»، التي أطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بهدف تعزيز الوعي بالأدوار المؤثرة للمرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، والاستفادة من خبراتها وتجاربها الناجحة. وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن «حوارات دبي للمرأة» تأتي في إطار حرص المؤسسة على إطلاق مبادرات تحقق أهداف خطتها الاستراتيجية، وخاصة محوري تطوير القيادات النسائية، وتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع، من خلال مشاركة الخبرات في مختلف المجالات، بما يسهم في الارتقاء بقدراتها، وتوفير سبل الدعم والمساندة لها عبر منصات ملهمة للتواصل المباشر مع القيادات النسائية البارزة، والاستفادة من قصص نجاحهن. وأكدت سموها أن معالي الشيخة لبنى القاسمي نُموذج ريادي ملهم للمرأة الإماراتية والعربية التي استطاعت بتفوقها العلمي وعطائها المهني والوطني تحقيق نجاحات ملهمة ومتميزة في العديد من المجالات، فضلاً عن دورها في حكومة دولة الإمارات، من خلال توليها 4 مناصب وزارية عن جدارة واستحقاق، وستظل إحدى الرائدات اللاتي مهدن الطريق لأخريات حملن راية النجاحات الممتدة والمتواصلة للمرأة الإماراتية. وأضافت سموها: «معالي الشيخة لبنى القاسمي واحدة من الشخصيات الوطنية والاقتصادية البارزة على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والعالم، ولها بصمة مؤثرة في الاقتصاد الوطني والتجارة الخارجية والتنمية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى ملف التسامح والتعايش، وأدعو كل الإماراتيات الطموحات إلى الاستفادة من تجربتها الملهمة»، لافتةً سموها إلى أن الاستفادة الصحيحة من التجارب النوعية تختصر الكثير من الخطوات على طريق النجاح والتميز. عُقد «الحوار الرمضاني» في مقر مؤسسة دبي للمرأة، بحضور مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وموزة سعيد المري، عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، ونعيمة أهلي، المدير التنفيذي للمؤسسة بالإنابة، وسلطانة سيف مدير إدارة تطوير المرأة، وعدد من القياديات بالدوائر الحكومية والقطاع الخاص، وأدارته الإعلامية صفية الشحي. وتحدثت معالي الشيخة لبنى القاسمي، خلال الحوار الرمضاني، عن أهم المحطات في حياتها المهنية منذ تخرجها في جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا (CSUChico) بالولايات المتحدة الأميركية، وعملها بالقطاعين الخاص وشبه الحكومي، مروراً بتوليها 4 مناصب وزارية في حكومة دولة الإمارات، والقيم الأساسية التي استمرت معايير حاكمة لها طوال هذه المسيرة. وتوجهت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالشكر لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لدعوتها للتحدث في «الحوار الرمضاني»، مؤكدةً أن سموها شخصية ملهمة في دعم المرأة، وقالت: «نحن في دولة الإمارات سعداء وفخورون بوصولنا إلى المركز السابع عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين، وهذا إنجاز غير عادي لدولة الإمارات، ونتاج جهود كبيرة، وقيادة ناجحة لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الملف الحيوي، وبفضل خطط العمل والبرامج الاستراتيجية التي وضعتها سموها لتحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة التي منحت دعم المرأة كل الاهتمام ضمن الأولويات الوطنية للدولة». وعن أول تجربة قيادية في حياتها، قالت: إن القيادة دائماً ما تكون على المستويات كافة، من أعلى المناصب إلى أقلها في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أنها عملت في مؤسسات عدة قبل اختيارها وزيرة للاقتصاد والتخطيط في عام 2004، حيث بدأت عملها مهندسة تكنولوجيا معلومات بإحدى شركات القطاع الخاص براتب 5 آلاف درهم، ثم عملت في جامعة الإمارات، وفي عام 1993 انتقلت للعمل في سلطة موانئ دبي، وقالت: «عملت مع فريق عمل متميز على استراتيجية لرفع مستوى الأداء بموانئ دبي لمكانة عالمية من حيث سرعة تناول الحاويات بالاعتماد على التقنية، حيث كانت هذه أول تجربة قيادية غير عادية بالنسبة لي، وفخورة بأنني كنت أول امرأة تتولى فيها منصب مدير للتقنية، وأعتبر أن هذه التجربة التي استمرت 7 سنوات، بقيادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، من التجارب القيادية المميزة في حياتي، وأعتز بها كثيراً»، معتبرةً أن «موانئ دبي جامعة حيوية للتعلم، كما كانت التقنيات التي تم تطبيقها في ذلك الوقت جزءاً من نجاح الشركة التي أصبحت فيما بعد تمتلك وتدير شبكة واسعة من الموانئ ومحطات الحاويات في قارات العالم الست».

مشاركة :