تعقد اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اليوم، اجتماعاً تستعرض فيه تقارير اللجان، وتطلع على أماكن المنشآت التي تستضيف الحدث خلال الفترة من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد». ويبحث الاجتماع استعدادات انطلاقة الحدث، وتفاصيل اللجان العاملة، وتعمل اللجنة المنظمة للعرس الخليجي الأول للشباب، على توفير أعلى معايير التنظيم، بما يعكس الصورة المشرفة لدولة الإمارات في تنظيم أنجح التظاهرات الرياضية، وضمان إقامة المسابقات في ظروف مواتية، تساعد الرياضيين على التنافس في أجواء إيجابية، وتحقيق النتائج المرجوة، التي تسهم في تألق أبطال المستقبل بدول مجلس التعاون، وبروز نجوم جدد في مختلف الرياضات، وتستعرض مختلف اللجان العاملة، خلال الاجتماع، التقارير الخاصة بما أُنْجِز، حرصاً على الانتهاء من كل الترتيبات التنظيمية مبكراً، خاصة مع بدء العد التنازلي لانطلاقة الحدث. وإلى جانب استعدادات اللجنة المنظمة للحدث، تتواصل تدريبات، وتحضيرات منتخباتنا الوطنية للحدث الخليجي للشباب، حيث يستعد رياضيونا، وفق البرامج والخطط المعتمدة من قبل الاتحادات المحلية، سواء في معسكرات محلية أم خارجية، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، وتقديم أفضل العروض خلال المنافسات، وانتزاع الميداليات، وتشريف رياضة الإمارات في هذا المحفل الخليجي الكبير. وفي إطار استعدادات منتخباتنا للبطولة، أوضح عوض المنصوري، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة الطائرة، رئيس لجنة المنتخبات، أن منتخب الطائرة خاض تدريبات مكثفة بنظام التجمعات المغلقة، خلال العطلات الأسبوعية لتتوافق مع ظروف الدراسة والخدمة الوطنية، وأشار إلى أن البداية كانت بتجمع أول في مدينة العين أيام 19 و20 و21 يناير الماضي، تلاه تجمع ثانٍ في عجمان أيام 2 و3 و4 فبراير الماضي.وأشار إلى أن هناك متابعة دائمة للاعبين من قبل الجهاز الفني الوطني بقيادة المدرب إبراهيم المناعي، ومساعده محمد عتيق خلفان، خلال مشاركتهم مع أنديتهم في المسابقات والمباريات المحلية، لصعوبة توفر أي مباريات ودية مع أندية الدولة لانشغالها أيضاً، بمسابقات الموسم الجاري، وكشف عن تضمن خطة إعداد المنتخب لمعسكر خارجي، خلال الفترة من 2 إلى 14 أبريل المقبل. ونوه المنصوري، بوجود مفاضلة بين أكثر من دولة لاحتضان المعسكر الخارجي، والأقرب حتى الآن إقامته في صربيا، ومن المنتظر أن يخوض خلاله المنتخب الوطني من 4 إلى 5 مباريات ودية، قبل أن يعود إلى الدولة ليدخل معسكراً مغلقاً حتى انطلاق منافسات مسابقة الكرة الطائرة في دورة الألعاب الخليجية. وكشف عن أن القائمة الأولية لمنتخب الناشئين ضمت 18 لاعباً، وقُلِّص العدد إلى 16 لاعباً، وسيتم اختيار 14 منهم في نهاية المعسكر الخارجي، للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية، وفقاً للائحة مسابقة اللعبة في الدورة، وأكد حرص مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، برئاسة عبد الله الدرمكي، على توفير الإمكانات كافة، لدعم خطة إعداد المنتخب. وأشار إلى أنه سينضم إلى الجهاز الفني، خلال المرحلة المقبلة من التحضيرات، إحصائي، ومعد بدني، وطبيب، إلى جانب بقية أفراد الجهاز، وهم أحمد عباس مدير المنتخب، والمدرب إبراهيم المناعي، والمدرب المساعد محمد عتيق خلفان، وشدد على أن طموح الطائرة الإماراتية، المنافسة بقوة على المراكز الأولى في مسابقة اللعبة بالدورة، وتمنى ألا تشهد المرحلة المقبلة من الإعداد أي غيابات مؤثرة عن القائمة المختارة لتمثيل الدولة في الدورة. والجدير بالذكر، أن قائمة اللاعبين الحالية في المنتخب الوطني للناشئين، تضم كلاً من يوسف درويش عبد الله، علي محمد صالح، يوسف موسى المازمي، وراشد سعيد محمد (شباب الأهلي)، خالد محمود سيسي، خليفة محمود سيسي، وعبدالله محسن مسعد «الوصل»، حمدان جمعة دريب، وعلي خميس الفلاحي «العين»، علي بن حسين بن علي ويوسف قاسم يوسف «النصر»، محمد حسين البلوشي، وعبدالله محيي «عجمان»، أحمد حسين مزاحم، ومايد جاسم محمد السعدي «بني ياس»، وفيصل سلطان صقر «اتحاد كلباء». إلى ذلك أعلن الجهاز الفني لمنتخب المبارزة حالة الطوارئ القصوى بين صفوفه، استعداداً لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، واُسْتُقِرّ على اختيار 20 لاعباً ولاعبة يشاركون في الأسلحة الثلاثة «الفلوريه، والسابر، والإيبيه»، وهم: خليفة السويدي، حمدان المرزوقي، محمد العبيدلي من الشارقة، روان البلوشي، «شباب الأهلي»، ودانة المسماري، نجود صلاح «الفجيرة»، سلطان العبري، هزاع العبري «أبوظبي للمبارزة»، عبدالله الكندي، راشد مبارك، أصيلة الزعابي «الفجيرة»، العنود الفلاسي، مريم علي «شباب الأهلي»، فارس البلوشي «الفجيرة»، عيسى الزرعوني «أبوظبي للمبارزة»، عبدالرحمن مبارك، الهيام البلوشي، حمدة التميمي، خديجة المسماري «الفجيرة»، هيا المحمود «أبوظبي للمبارزة». ويخضع المنتخب لمراحل تدريبية مختلفة ما بين أبوظبي ودبي والفجيرة، من خلال جرعات تدريبية متنوعة تحت قيادة المدير الفني أسامة عادل، ومعه الجهاز المعاون المكون من: البلغاري فيرجيل مارسيا في سلاح السابر، والروسي جورجي لمينوف في سلاح الايبيه، والإيطالي فابريسو دي روزا في الأسلحة الثلاثة لمرحلة البراعم (13، و15 عاماً). وعبر أسامة عادل عن تفاؤله بالفترة المقبلة والمشاركات المختلفة، والتي من ضمنها دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب قائلاً: «هناك خمس محطات مختلفة للاعبي ولاعبات المنتخب الوطني قبل الدخول في المعترك الخليجي الأول، وهذه المحطات ما بين بطولات محلية وتصفيات أولمبية خاصة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2026، وبطولات عالمية، ومعسكرات تدريبية مختلفة، وأن هذه المرحلة العمرية من الشباب ربما تكون مجهولة نسبياً في مثل هذه المنافسات، ولكننا في الأحوال كلها سنكون على أتم الاستعداد لتقديم الأفضل». وقال أيضاً: «هناك معسكر سيُقَام في إيطاليا، خلال الفترة من الثاني حتى الثامن من الشهر المقبل، وبطولة العالم يومي 18 و19 من الشهر المقبل في السعودية، وتليها بطولة مهمة في الفجيرة، ثم تصفيات المنطقة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية يومي 27 و28 من الشهر المقبل». كما أضاف: «نمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين واللاعبات لديهم القدرة العالية على تحقيق ما نريده في هذه المشاركة الخليجية الأولى لهذه المرحلة، وحالة التركيز الموجودة بين العناصر جميعها تعود إلى أن هناك منافسات مختلفة نخوضها في اتجاهات متنوعة، ما بين إقليمية وعالمية ودولية، ونسعى جميعاً إلى تقديم الأفضل من خلال هذه المجموعة التي نبني عليها الطموحات الكبيرة لمستقبل المبارزة في ظل السباق المثير بين العناصر جميعها لتمثيل الدولة على أفضل ما يكون في المحافل كلها التي نوجد بها». خطة شاملة لتطبيق أحدث معايير مكافحة المنشطات أكدت الدكتورة مي أحمد سلطان الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أنه تم الاستعداد جيداً لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب 2024، حيث أُعِدَّت خطة عمل شاملة لضمان بيئة منافسة عادلة ونظيفة، خلال دورة الألعاب الخليجية للشباب، ويشمل ذلك التخطيط الدقيق لجمع العينات، وإجراءات الاختبارات، وحملات التثقيف والتوعية للرياضيين والأطقم المساندة لهم، وفقاً لأحدث التحديثات والمعايير الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات. وأضافت: «تعمل الوكالة على التنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية والجهات الوطنية الأخرى ذات الصلة لدعم تدابير مكافحة المنشطات خلال الدورة». وتحدثت رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات عن آلية الحصول على عينات المنشطات، وإذا كانت تختلف عن المسابقات الدولية، وقالت: «ستقوم الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات باتباع المعايير الدولية التي وضعتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) في إعداد خطة الفحص خلال الدورة، والتي تشمل جمع العينات من اللاعبين من قِبل موظفين مؤهلين ومرخصين لجمع العينات لضمان صحة ونزاهة الإجراءات والاختبارات». وأشارت إلى أنه هناك محاذير أو عادات وسلوكيات خاطئة يجب على المشاركين الحذر منها، مبينة: «يجب أن يكون المشاركون على دراية بالمخاطر المرتبطة باستخدام المواد والطرق المحظورة لتحسين الأداء الرياضي، وكذلك أخطار الانخراط في سلوك قد ينتج عنه ارتكاب انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات، أو قد يضر بنزاهة المنافسة». وتابعت: «من المهم أيضاً اتباع الإجراءات الطبية المقررة، وتوخي الحذر من استخدام المواد المحظورة عن غير قصد، من خلال المكملات الغذائية، وطلب التوجيه دائماً من المتخصصين في الفرق الطبية وخبراء مكافحة المنشطات». أما بالنسبة إلى آلية اختيار اللاعبين واللاعبات الذين يقع عليهم اختيار إجراء فحص المنشطات، وإذا كان عشوائياً أم وفقاً لمستوى اللاعب أو اللاعبة، فقالت: «اختيار الرياضيين لفحص المنشطات عادةً ما يكون مزيجاً من الاختيار العشوائي والاختيار المستهدف، بناءً على معايير محددة، ويضمن الاختبار العشوائي فحص قاعدة واسعة من المشاركين، بينما يركز الاختبار المستهدف على الرياضيين ذوي الأداء الاستثنائي، أو استناداً إلى عوامل أخرى تُحَدَّد من خلال جمع المعلومات والتقصي، ويهدف هذا النهج إلى ردع تعاطي المنشطات، مع تعزيز العدالة والشفافية في عملية الاختبار».
مشاركة :