قال مصدر في الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) أن المفوضية الأوروبية تدرس إمكان إلزام الأميركيين والكنديين بطلب الحصول مسبقاً على تأشيرة دخول إلى الاتحاد الأوروبي، في إجراء قد يزيد التوتر في الوقت الذي تتفاوض بروكسيل على اتفاق تجاري مع واشنطن. وتستثنى بريطانيا وإرلندا فقط من سياسة الاتحاد الأوروبي المشتركة في شأن التأشيرة. وأمام المفوضية الأوروبية حتى 12 نيسان (أبريل) لتحديد ما إذا كانت ستطلب تأشيرات دخول من مواطني بلدان تطبق الشروط نفسها في التعامل مع بلد أو أكثر من بلدان الاتحاد. وتشترط واشنطن وأوتاوا على مواطني رومانيا وبلغاريا اللتين انضمتا إلى الاتحاد الأوروربي في 2007، الحصول على تأشيرات دخول. كما تستثني الولايات المتحدة كلاً من كرواتيا وقبرص وبولندا من برنامج مع الاتحاد الأوروبي يسمح بالدخول من دون تأشيرات. وقال المصدر أنه «من الضروري إجراء نقاش واتخاذ قرار سياسي في شأن هذه القضية المهمة. لكن هناك احتمالاً حقيقياً بأن يمضي الاتحاد الأوروبي نحو إلزام سكان البلدين (أميركا وكندا) بالحصول على تأشيرة». وقالت البعثة الأميركية في بروكسيل أن أي مقترح من المفوضية الأوروبية لفرض التأشيرات قد يلغيه البرلمان الأوروبي أو المجلس الأوروبي في وقت لاحق. ولم تصدر البعثة الكندية تعليقاً فورياً.
مشاركة :