بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: يتوقع الجميع أن تشخيص أميرة ويلز كيت ميدلتون بمرض السرطان سيكون سبباً إضافياً لتمتين علاقتها بالملك تشارلز الذي يشاركها التجربة عينها والوقت عينه. نقلت مجلة PEOPLE عن مصدر خاص أن كيت ميدلتون شعرت ببعض الراحة والطمأنينة برؤية كمية التعاطف والتفهم التي حظي بها الملك تشارلز بعد كشفه عن إصابته بالسرطان، وهو الأمر الذي ساهم بقيامها بالخطوة عينها والإعلان عن معركتها مع مرض السرطان. ووفقاً للمصدر عينه فإن لدى الملك تشارلز والأميرة كيت اهتمامات مختلفة تجعلهما يكشفان عن معلوماتهما الصحية. فبالنسبة لكيت، يقول المصدر إن الأولوية كانت لأطفالها الثلاثة، الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات، والأميرة تشارلوت البالغة من العمر 8 سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر 5 سنوات. وهذا ما ذكرته الأميرة في رسالتها المصورة التي نشرتها يوم الجمعة، إذ قالت: “استغرق منا وقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، لأطمئنهم بأنني سأكون بخير.” أما الملك فكان يتعين عليه وضع “الالتزامات الدستورية” ضمن أولوياته وعليه الكشف عن أخباره. وفي سياق منفصل، يسعى الملك تشارلز في معركته ضد مرض السرطان إلى الحفاظ على نشاطه الملكي ضمن أقصى حدود متاحة له وبمعنويات عالية، وبناءً عليه سيشارك في فعالية يوم الفصح برفقة زوجته الملكة كاميلا. وقد أكد القصر الملكي يوم أمس الثلاثاء في 26 من مارس 2024 أن الملك تشارلز، الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، والملكة كاميلا؛ سيحضران الخدمة التقليدية الخاصة بيوم الفصح في كنيسة سانت جورج في قلعة ويندسور يوم الأحد المقبل، كما من المتوقع أيضاً حضور أفراد آخرين من العائلة المالكة. من المتوقع أن تتضمن الفعالية أعداداً قليلة من الحضور على عكس الأعوام المنصرمة، وذلك بناءً على توجيهات الأطباء بتقليل عدد الأشخاص الذين ينبغي للملك تشارلز أن يتواصل معهم خلال رحلة علاجه. وفي المقابل، ستغيب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، وأطفالهما: الأمير جورج، والأميرة تشارلوت، والأمير لويس عن المناسبة، رغم أن القصر الملكي كان قد حدد أن هذه المناسبة ستشهد عودة كيت ميدلتون إلى مهامها، وذلك في البيان الذي تم الإعلان فيه عن خضوعها لجراحة في البطن؛ أي قبل اكتشاف إصابتها بالسرطان.
مشاركة :