صحيفة قبس - متابعات :كشف أحد أعضاء فريق «ساند التطوعي» والمشاركين مع الدفاع المدني في محاولة انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الإرتوازية أن الفريق توقف عن شفط الرمال حفاظاً على ما تبقى من جسد لمى. وقال حمدان المسعودي لـ«الشرق»: «إن جثة الطفلة لمى ظهرت بعد شفط الرمال من فوقها ومن حولها ورفع الحجارة عنها، لكن الجثة كانت قد تحللت بالكامل وتمت محاولة انتشالها لكن وجد أنه من الصعوبة عملية الانتشال في وجود اهتراء لجسدها، فطلب منا مسؤول الموقع التوقف فوافقنا حفاظاً على ما بقي من جسدها»، موضحاً أن الأشلاء التي تم إخراجها كانت أجزاء من أطرافها الظاهرة، التي أصبحت متحللة فأخذها الدفاع المدني وسلمها للطب الشرعي. وقال المسعودي «إن أجزاءً من جسد الطفلة كان عليها رمل وشفطه قد يؤثر عليها. منوهاً إلى أنه واجهتهم معوقات أثناء الحفر، وكان هناك حجر كبير واقع عليها وانهارت عليه التربة أثناء شفط الرمال، حيث كانت الجثة على بعد 11 متراً، وفجأة حدث انهيار بزيادة أربعة أمتار أخرى بعد ذلك توقف العمل خوفاً من زيادة التمزق، لاسيما أن أجزاء الطفلة العلوية مطمورة تحت الرمل». واختتم قائلاً «غادرنا الموقع للحفاظ على ما تبقى من جسد وملامح الطفلة لمى لتبقى صورتها جميلة في أذهان والديها كما رِأوها آخر مرةً». وأشاد المسعودي بالتعاون الذي وجده المتطوعون أسفل البئر من المسؤولين في الموقع في تذليل الصعوبات لهم والتنقل بأجهزتهم للمساهمة في انتشال جثة الطفلة لمى. وعلى صعيد متصل مازال العمل جارياً من قبل الآلات والمعدات في تسوية المنطقة القريبة من البئر ليتم تركيب برج أرامكو وانتشال الطفلة لمى.
مشاركة :