وجّه الادعاء في ألمانيا اتهامات ضد إيرانيَّين، بالتجسس على معارضين مقيمين في المنفى، لمصلحة جهاز الاستخبارات الإيرانية. وأشار إلى أن ميسم ب. (31 سنة) وسعيد ر. (33 سنة) كانا عضوين في «مجاهدين خلق»، أبرز تنظيم معارض للنظام الإيراني. واستدرك أنهما عملا أيضاً لمصلحة الاستخبارات الإيرانية التي كلّفتهما الحصول على معلومات عن أعضاء في «مجاهدين خلق» وفي فروع «المجلس الوطني للمقاومة»، الجناح السياسي للتنظيم، في ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. على صعيد آخر، تعهد الجنرال مسعود جزائري، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية، «قطع كل يد تريد المسّ بالقدرات الدفاعية» للبلاد، محذراً من «خطط» أميركية لـ «إضعاف» هذه القدرات، «تحت مُسمّى الاتفاق النووي» المُبرم مع الدول الست. وشدد على أن طهران «لا تحتاج إلى إذن من أحد لتطوير قدراتها الدفاعية»، مستدركاً أن «آذان الأميركيين صمّاء كما يبدو، ولا يستمعون إلى كلمة الحق، إذ إنهم مستمرون في سياسة الهيمنة. ونكرّر ما قلناه سابقاً من أن القدرات الصاروخية لإيران خط أحمر وليست للتفاوض». وحذر من «استمرار الولايات المتحدة في خططها لإضعاف القدرات الدفاعية والصاروخية لإيران، تحت مُسمّى الاتفاق النووي»، وزاد: «علينا تذكير قوى الهيمنة بأن الشعب الإيراني لا يسمح لأحد بالمسّ بالقدرات العسكرية والدفاعية، وبأن اليد التي تمتدّ للمسّ بها ستُقطع». وحض جزائري وزارة الخارجية الإيرانية على إبداء «رد حازم وقوي على تصريحات أميركية في ما يتعلق بالقدرات الصاروخية للبلاد»، معتبراً أنه «يوجّه رسالة لواشنطن تمسح من أذهان مسؤوليها وجود شرخ في إيران في ما يتعلق بالقدرات الدفاعية والصاروخية».
مشاركة :