في أعقاب تحذيرات من مجاعة وشيكة في القطاع. وأوضح وزير التعاون الإنمائي الدولي جوهان فورسيل، في بيان، أن "حكومة السويد خصصت 12 مليون دولار لجهود مكافحة الجوع في غزة والسودان وأوكرانيا، وسيتم توجيه الدعم من خلال برنامج الغذاء العالمي". وشدد على ضرورة ممارسة "ضغوط أكبر" على إسرائيل لإدخال مساعدات لغزة وسط مجاعة تلوح بالأفق في القطاع. وذكر البيان: "بالإضافة إلى توفير التمويل، فإننا نضغط من أجل زيادة وصول المساعدات الإنسانية، وهو أمر ضروري لبرنامج الأغذية العالمي، وغيره للوصول إلى المحتاجين". وأضاف فورسيل: "في ما يخص غزة، نتابع بنشاط جهود الاتحاد الأوروبي التي شاركت شخصيا في إطلاقها بهدف ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل". ووعد الوزير السويدي بأن تقوم بلاده "بدورها، وتساهم في وضع حد للتطورات السلبية ومنع المجاعة بغزة". وفي 9 مارس/ آذار الجاري، أعلنت السويد استئنافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد أن حذرت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي من "مجاعة وشيكة" في قطاع غزة. ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة غربية والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم. وتعهدت الدولة الواقعة في شمال أوروبا، بتقديم مبلغ أولي بنحو 20 مليون دولار بعد حصولها على ضمانات من الأونروا، بإجراء عمليات تدقيق إضافية على نفقاتها وموظفيها. وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وبمجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :