قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر في المعارضة المسلحة إن قوات المعارضة سيطرت الخميس على معظم بلدة الراعي التي كانت معقلاً رئيسيًا لتنظيم داعش قرب الحدود مع تركيا. وأضاف المصدر أن الفصائل التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر -ويحصل بعضها على أسلحة من تركيا وقوى إقليمية أخرى- سيطرت على معظم البلدة الواقعة في محافظة حلب بشمال سوريا. وأظهرت لقطات فيديو بثتها وكالة سمارت السورية للأنباء أمس مقاتلي المعارضة وهم يحتفلون داخل الراعي فيما يمكن سماع دوي انفجارات على مسافة. وقال مقاتل شارك في الهجوم معربًا عن سعادته إنه تم تحرير بلدة الراعي من تنظيم داعش. وأظهرت لقطات أخرى نشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت التقطت فيما يبدو الخميس ما يعتقد أنهم مقاتلون معارضون يحتفلون خارج بناية كانت قبل ساعات قليلة المقر المحلي لتنظيم داعش. وتقدمت قوات المعارضة المسلحة بشكل مطرد هذا الأسبوع قرب الحدود التركية وسيطرت على سلسلة من القرى فيما يقلص مناطق نفوذ داعش في المنطقة التي تعتبرها الولايات المتحدة منطقة لها الأولوية في الحرب على التنظيم. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش بدأ مساء أمس الإفراج عن البعض من بين عشرات العمال بمصنع للأسمنت كان قد خطفهم من شمال شرقي دمشق هذا الأسبوع. وقال المرصد إن مسؤولين محليين في بلدتين قريبتين نجحوا في إبرام اتفاق يفرج بموجبه داعش عن 170 عاملاً يحتجزهم منذ يوم الأربعاء. وخطف التنظيم العمال بعدما شن هجوما على القوات الحكومية في المنطقة التي يقع فيها المصنع قرب بلدة الضمير. وقال التلفزيون السوري إن التنظيم خطف 300 عامل وموظف لكن المرصد قال إن 140 عاملاً تمكنوا من الفرار قبل وصول المقاتلين. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أمس إنه أطلق سراح نحو 300 عامل لكنه أعدم أربعة لكونهم من الدروز. المصدر: عواصم - وكالات