قالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا أكسون إن الصين والاتحاد البرلماني الدولي يتعاونان على طيف واسع من القضايا، لا سيما القضايا المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن الصين دعمت الاتحاد البرلماني الدولي وساهمت كثيرا في تشغيله. وتأسس الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1889، وهو واحد من أقدم المنظمات البرلمانية الدولية وأكثرها تأثيرا، ويتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا له. وفي الفترة من 23 مارس إلى 27 مارس، شارك أكثر من 1000 مندوب من أكثر من 150 دولة في الجمعية العمومية الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة هنا. وقالت أكسون إن مساهمة الصين واضحة في “كل جانب” من جوانب عمليات الاتحاد البرلماني الدولي. وسلطت الضوء على مشاركة الصين النشطة في المناقشة العامة للجمعية، واصفة إياها بأنها كانت فرصة للتعرف على إجراءات الصين الضرورية لتحقيق أهداف الاتحاد. وفي معرض إشادتها بتعاون الصين في دعم برلمانات الدول النامية للوفاء بواجباتها، قالت إن التعاون الوثيق بين الصين والاتحاد البرلماني الدولي عزز قدرة العديد من برلمانات الدول النامية على الوفاء بمسؤولياتها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقالت أيضا إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في عدة مناسبات لتنظيم ندوات أقاليمية، لعبت دورا “فعالا للغاية” في تنفيذ استراتيجيات الاتحاد البرلماني الدولي. وخلال الجمعية العمومية، تم عرض فيديو حول جهود الصين لتعزيز التنمية الصديقة للبيئة على الحضور. وذكر الفيديو أن الصين بلد فاعل في تعزيز الإدارة العالمية للمناخ، ولا تدخر جهدا في سبيل تعزيز التنمية الخضراء وثورة الطاقة والتعاون الدولي بشأن تغير المناخ، مما أسهم بشكل كبير في الإدارة العالمية للمناخ. وقالت أكسون إن الاتحاد البرلماني الدولي ركز على كيفية التصدي لتغيرات المناخ. ومن أجل ضمان أن تكون البرلمانات في جميع أنحاء العالم “في طليعة” معالجة هذه القضية، قالت إنها تتطلع إلى تعاون أوثق مع الصين في هذا المجال.