80 مبادرة للنهوض بالاقتصاد الأخضر استثماراتها 705 مليارات ريال

  • 3/29/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاء اختيار يوم 27 مارس من كل عام ليكون مناسبة سنوية للتوعية بأهمية العمل البيئي تحت اسم يوم مبادرة السعودية الخضراء، بالتزامن مع ذكرى إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- للمبادرة في اليوم ذاته من عام 2021م، ويسلّط يوم مبادرة السعودية الخضراء 2024 الضوء على التأثير الملموس لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها حالياً من قبل جهات من القطاعين العام والخاص في 13 منطقة بالمملكة، وتمثل استثمارات تزيد قيمتها عن 705 مليارات ريال في الاقتصاد الأخضر. وخلال مدة لم تتجاوز الثلاث سنوات، تم إحراز تقدم كبير نحو تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء: -تم ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 2.8 جيجاوات بشبكة الكهرباء الوطنية، أي ما يكفي لتزويد أكثر من 520 ألف منزل بالطاقة الكهربائية. إطلاق مبادرة السعودية الخضراء لتشكّل امتداداً طبيعياً لرؤية 2030، بهدف توحيد وتكثيف جهود الاستدامة في جميع أنحاء المملكة مع تحديد أهداف شاملة تتمثل في موازنة وتخفيض الانبعاثات، وزيادة جهود التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية. وتهدف النسخة الأولى من يوم مبادرة السعودية الخضراء إلى تعزيز الوعي بالتأثير الإيجابي للجهود البيئية الجارية في مختلف أنحاء المملكة وتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة. ويشجّع يوم مبادرة السعودية الخضراء جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على المشاركة في فعاليات نسخته الأولى من خلال نشر الوعي والمعرفة، واتخاذ إجراءات عملية لدعم أنشطة العمل البيئي والترويج لها سواءً عبر الإنترنت أو ضمن محيطهم الاجتماعي، حيث تم زراعة أكثر من 49 مليون شجرة، واستصلاح 94 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يزيد عن مساحة 146 ألف ملعب كرة قدم. وصلت نسبة المناطق البرية المحمية إلى 18.1 % ونسبة المناطق البحرية المحمية إلى 6.49 % من إجمالي مساحة المملكة. وتمت إعادة توطين أكثر من 1,660 حيواناً مهدداً بالانقراض، وفي عام 2023م، وُلدت سبعة من صغار النمر العربي في إطار برنامج إكثار وحماية الأنواع المهددة بالانقراض في محافظة الطائف. وبالإضافة إلى التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهدافها المباشرة، ساهمت الجهود الجارية في إطار مبادرة السعودية الخضراء في الحد من العواصف الغبارية والرملية وزيادة معدلات هطول الأمطار في مختلف أنحاء المملكة، لتدعم بالتالي جهود مكافحة التصحر وزحف الرمال وتحسين جودة الحياة، بالتوازي مع توفير فرص جديدة في الاقتصاد الأخضر. ويعد مشروع الرياض الخضراء واحداً من أكثر مشاريع التشجير طموحاً في العالم، وهو أحد مشاريع الرياض الأربعة الكبرى للمساهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 برفع تصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها من مدن العالم. كما يسهم مشروع الرياض الخضراء في رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية فيها من خلال نشر وتكثيف التشجير في كافة عناصر المدينة ومختلف أرجائها، مع تحقيق الاستغلال الأمثل للمياه المعالجة في أعمال الري، بما يساهم في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المدينة، وتشجيع السكان على ممارسة نمط حياة أكثر نشاطاً وحيوية بما ينسجم مع أهداف وتوجهات رؤية السعودية 2030. وللمشروع عدة عوائد منها، خفض درجة حرارة الهواء بمقدار 1,5 إلى 2 درجة مئوية على مستوى المدينة. وخفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض ما بين 8 إلى 15 درجة في مناطق التشجير المكثف. وخفض ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح ما بين 3– 6 % وزيادة معدل الأكسجين وزيادة معدل الرطوبة بالهواء، وبالتالي تحسين جودة الهواء بالمدينة. والحد من آثار تلوث الهواء بالغبار. وخفض استهلاك الطاقة بمعدل 650 جيجا واط / ساعة خلال السنة عبر تشجيع مبادئ المباني الخضراء في استخدام الأسقف والجدران الخضراء. وزيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار والحد من آثار الفيضان في المدينة. وتعزيز النواحي الجمالية للمدينة. وتشجيع السكان على ممارسة أنماط تنقل صحية. والحفاظ على المناطق الطبيعية وزيادة التنوع الإحيائي داخل المدينة وفي محيطها. وتحسين مؤشرات جودة الحياة في المدينة وبالتالي رفع درجة تصنيفها بين نظيراتها من مدن العالم. وتحقيق عائد اقتصادي للمدينة بنحو 71 مليار ريال عام 2030، من خلال دوره في تقليص نفقات الرعاية الصحية واستهلاك الكهرباء وترشيد هدر مياه الشرب في الري واستبدالها بإنشاء شبكات للمياه المعالجة ورفع قيمة العقارات. ويوفر البرنامج فرصاً استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص في أعمال: المشاتل والبستنة والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال الري. ويساهم البرنامج في تحقيق عدد من أهداف رؤية المملكة 2030 عبر تحقيق الاستدامة البيئية في المدينة وبناء مجتمع حيوي يتمتع بنمط معيشة صحي وتعزيز الكفاءة الاقتصادية للمدينة. ويحقق عدد من أهداف "برنامج التحول الوطني" ومنها زيادة المساحة الخضراء وخفض هدر المياه، وتحسين كفاءة تصريف السيول ورفع نسبة استخدام المياه المعالجة وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء والمنتزهات الوطنية. ويساهم في تحقيق عدد من أهداف "برنامج جودة الحياة" من خلال إنشاء مناطق مفتوحة للتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضات المختلفة، وزيادة معدلات المشي للأفراد. مشروع الرياض الخضراء واحد من أكثر مشروعات التشجير طموحاً في العالم

مشاركة :