نفت مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة وجود كاميرات للتصوير بغرف العمليات بمستشفى النور التخصصي لتصوير المرضى دون علمهم. وقال الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بسام مغربي: إشارة إلى ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وضع كاميرات مراقبة بقسم العمليات بمستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة نفيد بأن ذلك مناف للحقيقة، والواقع أن المشاهد المصاحبة للخبر تدل على وضع الكاميرات في ممرات العمليات وغرف الإفاقة وهي كاميرات أمنية خاضعة للأنظمة والإجراءات الصادرة من الوزارة ولجان الجودة. وأما داخل غرف العمليات فإن الكاميرات خاضعة لأنظمة غرف العمليات الحديثة، وتفعل عن طريق أوامر الجراحين وبموافقة المريض وهي مخصصة لتسجيل العمليات الجراحية للدراسة والتوثيق، كما أن ديننا الإسلامي الحنيف ينهى عن كشف العورات، وإيمانا منا نحرص كل الحرص على واجبات وحقوق مرضانا، وأن الغرض لنشر هذه الافتراءات المسيئة عن القطاع الصحي الحيوي هو تقليل الثقة فيما تبذله الدولة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة من جهود لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين ومراجعي القطاع الصحي، كما ننوه للجميع بعدم اتباع هذه الشائعات والتحقق من مصادرها. تجدر الإشارة إلى أن رسالة تم تداولها بشكل واسع بين الأهالي عن وجود كاميرات في غرف العمليات تكشف عورات المرضى من الرجال والنساء وتدار من قبل بعض الموظفين.
مشاركة :