سبحان مَن لا أرى سواه في كلِّ شيء تراه عيني وذاك فرقٌ يراه عقلي ما بين معبوده وبيني فكلما قلت أنت ربي لبستُ بالسلبِ ثوبَ صوفي تنزيهه جدُّه تعالى تشبيهُه كونه بكوني طلبتُ بالشرعِ منه عوناً يا مدعي لا يكون عوني إلا لعبدٍ له مجالٌ ولا مجالٌ إلا لأيني وفي استوائي العقولُ تاهت إذ حال ما بينها
مشاركة :