بكين - كشفت شركة شاومي الصينية لصناعة الهواتف الذكية النقاب الخميس عن سيارة كهربائية رياضية تضم لمسات تصميمية مستمدة من سيارات بورشه لكنها بسعر أقل من السيارة تسلا مويل3 مما يسلط الضوء على المنافسة الشرسة التي يفرضها الوافدون الجدد على سوق السيارات الكهربائية المزدحمة بالفعل في الصين. وخلال فعالية استمرت لساعتين قال لي جون الرئيس التنفيذي ومؤسس شاومي في قاعة مكتظة بالحضور من بينهم رئيسا شركتي تصنيع السيارات الكهربائية الصينيتين نيو وإكسبنغ إن الطراز القياسي "إس.يو7" سيكون سعره 215900 يوان (29872.02 دولار) في حين سيكون سعر النسختين برو وماكس 245900 و299900 يوان على الترتيب. وقال "إنها أرخص بمقدار 30 ألف (يوان) عن تسلا موديل3". ويبدأ سعر موديل 3 من تسلا بمبلغ 245900 يوان في الصين. "أنيقة ورياضية ومتوفرة باللون الأزرق أو الأخضر الزيتوني أو الرمادي الأنيق"، وتتضمن أيضاً "محاكاة صوتية"، كما يقول لي، "لإعادة خلق إثارة قيادة سيارة رياضية". ويأتي إطلاق السيارة تحقيقا لطموح مؤسس شاومي الذي أعلن عن دخول الشركة في مجال إنتاج السيارات الكهربائية في عام 2021 وتعهد باستثمار 10 مليارات دولار في الأعمال المرتبطة بالسيارات باعتبارها "آخر مشروع ريادي كبير" في حياته. وبدأت الشركة، التي تشتهر بهواتفها الذكية ومجموعة واسعة من الأجهزة ذات الأسعار المعقولة، في تلقي طلبات شراء إس.يو7 اعتبارا من الساعة العاشرة مساء بتوقيت بكين (1400 بتوقيت جرينتش) وقالت إنها تلقت 50 ألف طلب خلال أول 27 دقيقة. وقال الرئيس التنفيذي إن إس.يو7 سيتم طرحها للبيع في 211 منفذا في 39 مدينة صينية بحلول نهاية هذا العام. ولم تذكر شاومي ما إذا كانت لديها أي خطط لبيع السيارة في الخارج. وتُعد شاومي ثالث أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم، وقد ساعدت خبرتها في هذا القطاع في تشكيل استراتيجية السيارات الكهربائية الخاصة بها. وسبق لرئيس الشركة لو ويبينغ (Lu Weibing) أن صرح لشبكة "سي إن بي سي" الشهر الماضي، بأن هناك نحو 20 مليون شخص يستخدمون الهواتف الذكية المتميزة للشركة، وهو رقم ساعدها في تسعير سيارتها الجديدة SU7. وتُعد الصين الآن أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، لكن المسؤولين يخططون لأن تتكون مبيعات السيارات المحلية بشكل أساسي من الطرازات الكهربائية والهجينة بحلول عام 2035. ويأتي إطلاق SU7 بعد أيام فقط من تحقيق "بي واي دي"، أكبر بائع للسيارات الكهربائية في العالم، أرباحاً سنوية قياسية، حيث تدفع بالتوسّع السريع في الخارج إلى دول في جنوب شرق آسيا، إضافة إلى مناطق أبعد في أميركا اللاتينية وأوروبا.
مشاركة :