نيروبي رويترز أرجع نائب الرئيس الكيني، ويليام روتو، انهيار قضية المحكمة الجنائية الدولية المرفوعة عليه وعلى الإعلامي، جوشوا سانج، إلى براءتهما. وشدد روتو، في تصريحاتٍ أمس الجمعة في حضور أفراد أسرته، على عدم تورطه في أي عملية لشراء أسلحة وأي تخطيط لأعمال العنف التي اندلعت عقب الانتخابات المتنازع عليها في ديسمبر 2007 وقُتِلَ خلالها 1200 شخص. وأسقط قضاة الجنائية الدولية الثلاثاء الماضي التهم الموجَّهة له الخاصة بأعمال العنف، واعتبروا أن التدخل السياسي جعل إجراء محاكمة نزيهة مستحيلاً. ووصف روتو ما سمَّاها «المزاعم التي وُجِّهَت لي» بـ «عمل إجرامي لنفوس شريرة خططت وتآمرت وتواطأت واختلقت قضية ضدنا». وندَّد بحديث المحكمة عن تدخلات سياسية وتغيير لأقوال الشهود. ومن المتوقع أن يترشح روتو مُجدَّداً في الانتخابات التي تجري العام المقبل وربما لمنصب الرئيس عام 2022. وأُسقِطَت قضية مماثلة للمحكمة ضد الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، العام الماضي بسبب تغيير شهادة الشهود. وذكر الادعاء في القضيتين أن الشهود هُدِّدوا أو دُفِعَت لهم رشوة لتغيير أقوالهم.
مشاركة :