استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في القاهرة أمس، فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال عن أهمية دور الأزهر في نشر العلم الشرعي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية. من جهته رحب فضيلته باسمه واسم علماء وطلاب الأزهر بخادم الحرمين الشريفين في زيارته التاريخية لجمهورية مصر العربية، معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما توليه المملكة من دعم ورعاية بالأزهر.كما التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في القاهرة أمس، بابا الأقباط المصريين البابا تواضروس. من جانبه أعلن د. محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر والمشرف العام على أروقة الأزهر، استعداد الجامع الأزهر لاستقبال ضيف مصر خادم الحرمين الشريفين، اليوم السبت، حيث يزور الملك سلمان الجامع الأزهر، حيث من المقرر وقوف خادم الحرمين على أعمال الترميمات التى تتم بمنحة سعودية، بالإضافة إلى إنشاء مدينة للطلبة المبعوثين من مختلف الدول الإسلامية وعدد من الكليات في المحافظات، بالإضافة إلى ترميم مشيخة الأزهر القديمة. فيما كشف الدكتور محمد جميعة عضو المكتب الفنى لمشيخة الأزهرالنقاب لـ»المدينة» عن توسع المملكة فى مشروعاتها الداعمة للازهر، مشيرًا إلى أنه بعد تبنيها لخطة ترميم الجامع الأزهر وإنشاء قناة فضائية تابعة له، شملت الجهود أيضا تطوير وتجديد مطبعة الأزهر بالكامل وإنشاء مطبعة جديدة على أحدث نظام معماري بطاقة قدرها 75 ألف مصحف شهريًا، وفيما يلي أبرز تصريحات جميعة: إنقاذ الجامع الأزهر من كارثة محققة. إنشاء 7 كليات ومطبعة. وفي التفاصيل قال «جميعة»: إن المملكة نجحت فى إنقاذ الجامع الأزهر من كارثة محققة بحسب وصف الدكتور جميعة حينما تصدت بنفسها لعملية الترميم بعد أن كشفت المعاينات الأولية تعرض الجامع العتيق إلى كارثة أثناء عمليات الترميم السابقة وفقا لتقارير اليونسكو، وتبنت المملكة خطة معالجة الأخطاء الفادحة بشكل يعيد للجامع رونقه القديم بدءًا من ترميم الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية، وحتى الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات، ومآذن الجامع، وترميم وإعادة تأهيل أرضيات الجامع، والتى ستكون بنفس الأرضيات المستخدمة فى الحرم المكى، وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية. وأضاف «جميعة»: إن قائمة مشروعات المملكة في الازهر تشمل إقامة مبنى قناة الأزهر والذي تم تشييده بجوار المشيخة على مساحة 17 ألف متر واحتوى على 4 استوديوهات الأول على مساحة 600 متر والثاني على مساحة 400 متر والثالث بانوراما على مساحة 120 مترًا والرابع صوتيات على مساحة 50 مترًا، وتبنت المملكة خطة تقضى بإنشاء 7 كليات بجامعة الازهر منها كليات للطب والصيدلة ورفع كفاءة مدينة البعوث الحالية بالدراسة، بإنشاء 7 مبانٍ سكنية بطاقة استيعابية تبلغ 1750 طالبًا بدلاً من 420 طالبًا، المزيد من الصور :