أكدت محكمة العدل الدولية، في بيان صدر أمس الخميس، أنه ينبغي على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل دون عوائق على نطاق واسع، وزيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ضرورية. ويرى دكتور إبراهيم ربايعة، أستاذ العلوم السياسيية، أن التعويل على القرارات الدولية، ليس منطقيا في هذه المرحلة. وقال لـ«الغد» : أولا بات واضحا أن إسرائيل لم تستجب لأية ضغوطات منذ بداية العدوان على قطاع غزة وحتى الان، لم تستجب لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا محكمة العدل الدولية، وكما نرى سلسلة متلاحقة من المطالبات والمناشدات والضغوطات لم تعبأ بها إسرائيل، ولذلك يجب ألا نعول على أي قرار ضد إسرائيل. وتابع د. ربايعة: ثانيا هذه الحرب هي حرب مفتوحة بإرادة سياسية وعسكرية إسرائيلية، وبدعم وغطاء أميركي، وإن شابه بعض الرتوش مؤخرا ولكن الدعم الأميركي اللامحدود موجود. وأضاف: هناك حقيقة ثابتة وواضحة، وهي أن هناك إرادة سياسية إسرائيلية لاستخدام المساعدات الإنسانية والتجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الإصرار على عدم الرضوخ لأية ضغوطات أو مطالبات ومناشدات في هذا الاتجاه، رغم أهمية المسار القانوني عبر المحافل الدولية والأمم المتحدة، من جانب التحرك العربي والفلسطيني. ويؤكد د. ربايعة، أن المسار الدبلوماسي مهم أيضا، وكذلك البيانات الرسمية العربية ومن حركة حماس، هذا مهم ولكن لا نراهن عليه. ……………….. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :