قدم الوفد الإعلامي السعودى المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية للقاهرة، رؤية شاملة لمواكبة التحديات الراهنة، من أبرز ملامحها إطلاق خطاب إعلامي رشيد والتصدّي لجماعات الإسلام السياسي والإرهاب والتطرّف، وأن يكون الإعلام بمثابة القوة الناعمة لتعزيز التواصل بين العرب. وطالبوا خلال مائدة مستديرة في نقابة الصحفيين المصرية أمس الأول، بضرورة ترجمة هذا اللقاء إلى آليات مشتركة لإحداث النقلة المنشودة إعلاميًا. وفيما يلي أبرز ما جاء في اللقاء: محمد رضا نصرالله (كاتب صحفي): المملكة ومصر في مركب واحد ويجب الابتعاد عن كل ما يسيء لعلاقات البلدين مصر شريك إستيراتجي في التحالف العربي والإسلامي السعوديون استفادوا من الرموز الثقافية والإعلامية المصرية مثل يحيى حقي الذي عمل بجدة وجلال الحمامصي وأحمد الصاوي محمد دعوة إعلام البلدين للتصدي للفراغ الأمني في المنطقة. محمد بن فهد الحارثي (رئيس تحرير مجلة سيدتي) يجب بناء علاقة مؤسسية بعد التطابق في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين هناك فجوة بين المؤسسات الإعلامية في البلدين العلاقات الشعبية يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام التواصل الإعلامي بين البلدين يجب أن لا يرتبط بالزيارات فقط. د. عثمان الصيني (رئيس تحرير جريدة الوطن): إذا اتفقت السعودية ومصر كان القرار العربي بسلام التشويه الذي تشهده العلاقات بين البلدين في بعض الأوقات يقف وراءه بعض الإعلاميين الملك سلمان يرسم إستيراتجية جديدة لعلاقات البلدين على النطاق الإقليمي يحيى قلاش (رئيس نقابة الصحفيين المصريين) التقارب الإعلامي بين البلدين لا يزال فريضة غائبة اتفقنا مع السفير أحمد قطان على تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الزيارات الإعلام لابد أن يكون في مقدمة القوة الناعمة المدافعة عن الحقوق العربية د. سعد البازعي (الناقد وعضو مجلس الشورى) الزيارة فرصة جيدة للتعرف على المشهد الثقافي عن قرب بمصر شعرنا باحتفاء فوق العادة ليس غريبًا على مصر نشعر بتكامل الدور الثقافي للمؤسسات الثقافية في البلدين. المزيد من الصور :
مشاركة :