هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الأذن الوسطىن نشتعرضها لكم ضمن النقاط التالية وفقا لما يكشفه موقع الفجر الإلكتروني من معلومات طبية تفيد المتابعين. أنواع التهاب الأذن الوسطى التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) ، هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الأذن يتطور بسرعة ويسبب ألمًا مفاجئًا في الأذن، خاصة عند الأطفال الصغار الذين قد لا يتمكنون من التعبير عن، وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الأذن الوسطى الحاد أيضًا الحمى وتصريف الأذن وصعوبة النوم وفقدان السمع. التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (OME): يحدث هذا النوع من عدوى الأذن عندما يتراكم السائل في الأذن الوسطى ولكن لم تعد هناك عدوى نشطة يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب فقدانًا مؤقتًا للسمع والشعور بثقل في الأذن. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن (CSOM): هذه عدوى طويلة الأمد في الأذن الوسطى يمكن أن تؤدي إلى تلف طبلة الأذن والعظام الصغيرة في الأذن الوسطى تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن التصريف المستمر من الأذن، وفقدان السمع، وطنين الأذن (طنين في الأذن). التهاب الأذن الوسطى أصبح التهاب الأذن الوسطى، المعروف أيضًا باسم عدوى الأذن الوسطى، أكثر شيوعًا في فترة ما بعد فيروس كورونا بسبب زيادة العدوى الغدانية وتضخمها. وهناك زيادة بنسبة 25-30% في مثل هذه الحالات ولكن العلاقة المباشرة مع فيروس كوفيد لم يتم تحديدها بعد. ويمكن أن يحدث في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار، وذلك لأن قناة استاكيوس، وهي الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحنجرة، تكون أقصر وأكثر أفقية عند الأطفال منها عند البالغين وهذا يسهل على البكتيريا والفيروسات الانتقال من الأنف والحنجرة إلى الأذن الوسطى. التهاب الأذن الوسطى هو التهاب أو عدوى في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأذن والأذن الوسطى عبارة عن تجويف صغير مملوء بالهواء يقع خلف طبلة الأذن ويحتوي على عظام صغيرة (عظيمات) تهتز استجابة للموجات الصوتية. وتنتقل هذه الاهتزازات إلى الأذن الداخلية، التي تحولها إلى إشارات عصبية يتم إرسالها إلى الدماغ، مما يسمح لنا بالسمع. الأسباب الرئيسية وراء التهاب الأذن الوسطى هي نزلات البرد المتكررة والحساسية والالتهابات الفيروسية والتهاب الغدانية وتضخم اللحمية إذا لم يتم التعرف عليه في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى تلف طبلة الأذن وقد يتحول إلى مرض مزمن في الأذن يؤدي إلى فقدان السمع وإفرازات من الأذن ومضاعفات خطيرة أخرى. يجب فحص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات بانتظام للتأكد من تراكم السوائل الصامت في الأذن الوسطى وخاصة الأطفال الذين يعانون من تضخم الغدانية ونزلات البرد والسعال والحساسية المتكررة.
مشاركة :