ياسر رشاد - القاهرة - علق الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على اتهامه بأنه متحامل على المرأة، قائلا إنّ أول لقاء له أمام الإعلامية هند أبو السعود، قال فيه: «من يقول أكسر للبنت ضلع يطلع ليها 24 ، فيارب يتكسر ضلعك أنت يا ضارب الأنثى، فلا ضرب للأنثى». واستشهد «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، والذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم «رفقًا بالقوارير»، موضحا: «أبقى أنا من أول لقاء ليا مع هند أبو السعود 1982 بقول متضربوش الأنثى وعاملوها أحسن معاملة، وأتُهِم في الآخر بعكس ذلك؟». وعلق على الفيديو الذي انتشر له، «حياتك غالية عليكِ تبقى تنزلي من بيتك قُفَّة»، قائلا: «أنا فاكر الفيديو وبقول أن هي مش ساترة نفسها، يابنتي هتتزيني وتتجملي في مجتمع الشباب فيه مش لاقي يتجوز، يبقى ألبسي قفة وعيشي، وكلمة قفة في اللغة العربية، كناية عن اي شئ خشن، بلاش النعومة في الزمن اللي الرجالة فيه مش قادرة تتجوز، واتزيني لما تتجوزي». وكان علق الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على اتهامه بازدراء الأديان بسبب سخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، وقوله «لا السيد المسيح ولا السيد المريخ»، قائلا إنّ هذه القضية رفعها سمير صبري في مجلس الدولة لمنعي من الظهور إعلاميًا، «ووالله أحققله مراده وأرتاح». وأوضح «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، أنه تكلم بلغة الاتباع بمعنى أنه قال كلمة وكان لا يقصد معناها، ولكنها ليست ذلة لسان، معبرا عن احترامه لسمير صبري. وعلق على تصريحه الذي أثار جدلًا كبيرًا، والذي قال فيه: «اللي معهومش فلوس ميتجوزوش، والمصريين نصهم ولاد حرام»، قائلا إنه بالفعل حرام أن يتزوج غير القادر ماديًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم». وأشار إلى أن هناك فرقا بين الزواج الحرام وبين ما ينتج عنه الأولاد، موضحا: «هم ليسوا أولاد زنا وأنا استحالة أقول كدة، الزيجة حكمها حرام ولكنها صحيحة، بس مفيش وقت أرد على كل حد أو أقوله أنا قصدي إيه، وجميع المناهج تقول إن زواج المعسر حرام، وأنا دلوقتي بحاول اتجنب كل شيء، لأن الواحد طاقته محدودة وكفاية فقدت عيني».
مشاركة :