القسام وسرايا القدس تعلنان استهداف دبابات وقوات إسرائيلية بغزة

  • 3/30/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إلى جانب قصف أحد المستوطنات بغلاف غزة بالصواريخ. جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام" و"سرايا القدس" عبر منصة تلغرام خلال الساعات الماضية. وقالت "القسام"، إن مقاتليها استهدفوا "بقذيفة مضادة للتحصينات من نوع تي بي جي، مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في محيط مستشفى ناصر، غرب مدينة خان يونس"، جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن الاستهداف أدى إلى "إيقاع أفراد المجموعة الإسرائيلية بين قتيل وجريح". ولفتت "القسام"، إلى أنها رصدت "هبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم". وفي تطور آخر، قالت "القسام" إن مقاتليها دمروا "دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه 4، بعبوة ناسفة من نوع شواظ، غرب حي تل الهوا" جنوبي مدينة غزة. وفي محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة، قالت "القسام"، إن مقاتليها استهدفوا "دبابتين لجيش الاحتلال من نوع ميركفاه بقذيفتي الياسين 105". وأشارت إلى أن مقاتليها أطلقوا "قذائف مضادة للأفراد على مجموعة من جنوده (الاحتلال الإسرائيلي) تحصنت داخل مبنى، قبل أن تشتبك معها بالأسلحة الخفيفة، وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح". من جانبها، قالت "سرايا القدس"، إن مقاتليها "أكدوا بعد عودتهم من نقاط الاشتباك إيقاع قوة راجلة إسرائيلية قوامها 6 أفراد بين قتيل وجريح في كمين محكم غربي مدينة خان يونس". وأضافت أنها "قصفت، كذلك، مستوطنة علوميم بغلاف غزة برشقة صاروخية من نوع 107، وذلك بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم (التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة)". وتابعت أنها "قصفت، أيضًا، تموضعا لمدفعية وجنود الاحتلال شرق المحافظة الوسطى بوابل من قذائف الهاون ذات العيار الثقيل". ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيانات "القسام" و"سرايا القدس" حتى الساعة 20:10 (ت.غ). لكن معطيات رسمية للجيش الإسرائيلي، الجمعة، كشفت عن مقتل أحد ضباطه وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى. وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى التي أعلنها الجيش الإسرائيلي رسميا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه. فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته، إلى 3 آلاف و165 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينها 491 إصابة "حرجة" و838 "متوسطة". ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :