السديس:أخطر الأعداء وألدّ الأَلِدَّاء؛ من يَتَسَمَّى بالإسلام وهو منه بَرَاء

  • 4/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى فمن اتقى الله كفاه ووقاه، وعافاه وأغناه ?يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّوَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ? وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام، معاشر المسلمين : مَنْ أطلق مَسَارِحَ لمحاته، وأطْرَقَ في مسَايِح ِغَدَوَاتِه ورَوَحَاتِه، وتألَّقَت بصيرته في السَّعيِّ والجَوَلان، بين أحداث التاريخ ووقائع الزمان، تَرَأْرَأَتْ له الأخبار، وانكشفَتْ له بعد ازْوِرَار، أنه منذ بعثة النبي عليه السلام، وأمة الإسلام المرهوبة تُعَاني ممن يتلونون تَلَوُّن الحِرْبَاء، وينفثون سمومهم كالحَيَّة الرَّقْطَاء، ينتسبون إلى دِينِهَا، وهم خنجر مسموم في ظَهْرِهَا، وطعنات نجلاء في خاصرتها، وأخطر الأعداء وألدّ الأَلِدَّاء؛ من يَتَسَمَّى بالإسلام وهو منه بَرَاء، ورغم أن أُمَّتنا بحرٌ لا تُكَدِّرُه الدِّلاء، إلا أنه ؤلاء الضِّغْمَة الضالة كالعُرِّ يكمن حينا ثم ينتشر، والحازم من يعرف عدوه ويحذره على كل حال. وأكد أن الدين الإسلامي دين الجلال والكمال، لايقبل التشكيك أو التقليل أو حتى المزايدة، ولا يصح بل ولا يُقبل من أحدٍ أن يتنقصه،أو يسيء إليه، فهو دين الله الذي ارتضاه للعباد، وشريعته إلى يوم المعاد.

مشاركة :