القاهرة - سامية سيد - شهدت الحلقة الـ 19 من مسلسل الحشاشين ذهاب سوزان نجم الدين إلى غرفة برزك أميد لإخباره أن حلم الجنة فى خطر بعدما بدا على الشاب يحيى معرفته بالفتاة فى حلم الجنة وأنها قتلتها مؤكدة أنها بذلك تشك فى خطر كبير على القلعة. ثم قابلت بعدها أحمد عيد أثناء خروجها من الغرفة ليوبخها إلا أنها أخبرته بأنها كانت لغرض محدد عن برزك أميد. وكانت شهدت الحلقة الـ 19 الظهور الأول للفنان محمد نجاتى خلال أحداث الحلقة، وذلك فى دور شخصية تحمل اسم سراج الدين ابن أمير سلجوقى، إلا أنه قرر أن يكون تابع لحسن الصباح. واستمرت الحلقة فى إثارتها بعدما أخبر حسن الصباح – كريم عبد العزيز – محمد نجاتى بضرورة أن يكون ظل للسلطان السلجوقى وتابعه فى الظاهر حتى تأتى اللحظة المناسبة الذى يأمره فيه بشىء آخر. هذا وقد شهدت الحلقة الـ 19 من مسلسل الحشاشين توبيخ أصدقاء يحيى له ووصفه بالمتخاذل والجبان بعدما علموا بإنكاره معرفة قاتل أبيه متهمين إياه بالتخاذل إلا أنه رفض الرد عليهما. وذلك بعدما شهدت الحلقة 19 من الحشاشين بدايتها بإثارة كبيرة بعدما تقابل أحمد عيد – زيد بن سيحون – بالشاب يحيى وحينما سألهما كريم عبد العزيز – حسن الصباح – حول ما إذا كانا تقابلا من قبل أم لا لينكر يحيى معرفته به من قبل أو رؤيته فى وقت سابق وهو ما حصل من زيد بن سيحون أيضاً. هذا وكانت شهدت الحلقة الـ 18 من مسلسل الحشاشين دخول ثلاثة من جنود السلاجقة منهم يحيى وهم يتنكروا كحيلة كأنهم باتوا تابعين لحسن الصباح ليدخلوا قلعة ألموت، وبالفعل دخلوا وقابل يحيى حسن الصباح فى حلقة الأمس، إلا أن زيد بن سيحون بمجرد معرفته أن من بينهم يحيى بن المؤذن الذى سبق وقتله بنفسه ثار بشدة، ولكن حسن الصباح وبخه وأخبره أنه سيقبل بتواجد الثلاثة ضمن الشباب مع مراقبتهم بصورة كبيرة. فى حين الحلقة 17 شهدت ظهور الضعف على الجنود فى جيش حسن الصباح بين أتباعه وجنوده ممن بدأوا يخشون من حصار السلاجقة القوى للقلعة، وهو ما جعل الصباح – كريم عبد العزيز – يخرج للعيان للمرة الأولى ويخطب فيهم خطبة حماسية أشعلت الحماسة فى صدورهم. كما سبق وشهدت الحلقة ظهور الفنانة الأردنية ركين سعد للمرة الأولى كضيف شرف فى العمل، وذلك بعدما علم حسن الصباح وزيد بن سيحون بوجود مؤامرة من داخل القلعة عليه، تمثلت في وصول البعض لرسائل حسن الصباح السرية وفك شفراتها ورموزها بتمكن شديد. وجاءت المفاجأة ممثلة فى أن هؤلاء الذين سربوا الرسائل لم يكونوا من الجنود، وإنما كانوا فتيات هم بنات الرعاة ممن عانوا من قتل أشقاءهم وأباءهم ورأوا أن حسن الصباح والسلجوقيين ظلمة. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز
مشاركة :