كشف مسح ميداني أجرته «الإمارات اليوم» على منافذ بيع رئيسة في أسواق دبي والشارقة، عن وجود نحو 42 علامة تجارية لمنتجات زيت الزيتون بمختلف أنواعه. وأظهر المسح الميداني، تصدر العلامات التجارية ذات المنشأ الإسباني، الحصص الكبرى من المنتجات المعروضة، فيما تنوعت مصادر الإنتاج للعلامات الأخرى إلى دول مختلفة من أبرزها إيطاليا، اليونان، تونس. وأشار مسؤولان بمنافذ بيع إلى أن منتجات زيت الزيتون تمتاز بشهرتها كسلع صحية، وتشهد طلباً مرتفعاً، خصوصاً في شهر رمضان، كما تتسم بزيادة التنوع بين علاماتها والتي تتيح أسعاراً متفاوتة تتلاءم مع مختلف فئات المستهلكين. زيت الزيتون وتفصيلاً، أظهر مسح ميداني بمنافذ بيع رئيسة في أسواق دبي والشارقة، وجود نحو 42 علامة تجارية لمنتجات زيت الزيتون بمختلف أنواعه. وكشف المسح، عن تنوع بلدان المنشأ للعلامات التجارية المتوافرة في الأسواق، ومن أبرزها إسبانيا، لبنان، تونس، إيطاليا، المملكة المتحدة، اليونان، فلسطين، الولايات المتحدة الأميركية، إضافة لمنتجات معبأة في أسواق الدولة، فيما تستحوذ المنتجات الإسبانية المنشأ، على الحصص الكبرى من العلامات المتداولة في منافذ البيع. تنوع المنتجات وأوضح المسح الميداني، وجود تنوع كبير في منتجات زيت الزيتون المتوافرة في الأسواق والتي تشهد تبايناً كبيراً في أسعارها. ومن أبرز الأنواع المتداولة في الأسواق، منتجات زيت الزيتون البكر الممتاز، وتعد من أفضل درجات الزيت، وتنتج عن العصرة الأولى لثمار الزيتون، ولا تشهد أي استخدام لمركبات كيميائية، ما يبقي على مركباتها الصحية بشكل سليم. وتأتي منتجات زيت الزيتون البكر، في المرحلة التالية، من حيث أفضل درجات الزيت، وينتج عن العصرة الثانية لثمار الزيتون، ولا يشهد استخدام أي مواد كيميائية، ما يحفظ المركبات الصحية للزيت بشكل سليم، ويتم استخراج زيت الزيتون البكر بدرجاته، باستخدام تقنية «العصر البارد» أو باستخدام الضغط بالحجر. ومنتجات زيت الزيتون، لا تتضمن تصنيف الزيت البكر، أو ما يطلق عليه «متبقي الزيتون»، ويتم استخلاصه من العصر اللاحق للزيتون، ويشهد بعضها استخدام مواد كيميائية، إضافة إلى الحرارة والمرشحات لتكرير الزيت، وتضاف كميات صغيرة من زيت الزيتون البكر إليه لاستعادة اللون والنكهة المطلوبة. وهناك منتجات زيت الزيتون الخفيف، ويشتمل على القليل من النكهة الطبيعية واللون والمركبات الصحية مقارنة بمنتجات الزيت البكر الأخرى. ويتداول في الأسواق أنواع لزيت الزيتون تصنف بكونها ملائمة للقلي والطهي والخبز، كما يتوافر منتجات زيت زيتون مخلوط بزيت الفلفل الحار للحصول على نكهة خاصة بذلك الخليط. الأغلى سعراً وتستحوذ بعض أنواع زيت الزيتون العضوية على الأسعار الأعلى في الأسواق، إذ تباع عبوة للزيت العضوي بوزن 750 غراماً بسعر يبلغ نحو 91 درهماً. وتتفاوت أشكال التعبئة لمنتجات زيت الزيتون بين عبوات زجاجية أو بلاستيكية وأخرى معدنية، فيما توجد زجاجات داكنة اللون لمنع تسرب الضوء إلى الزيت، وعبوات مخصصة لتعمل عبر رش الزيت على الطعام بنظام الرذاذ. ويفضل حفظ زيت الزيتون بعيداً عن الضوء ومصادر الحرارة، وفقاً لعدد من الدراسات، إذ ينصح بحفظه في إناء محكم الإغلاق، وذلك لكون زيت الزيتون قابلاً (للأكسدة) عندما يتعرض للضوء، والحرارة. ووفقاً للدراسات، فإن زيت الزيتون كلما انخفضت درجة حموضته، زادت جودته الأساسية. فعلى سبيل المثال، يتميز زيت الزيتون البكر الممتاز بحموضة أقل من الأنواع الأخرى. ومصطلح «حموضة الزيت» هو يشير إلى «كمية الأحماض الدهنية الحرة»، وليس له علاقة مباشرة بالنكهة. وتتأثر حموضة الزيت، عندما يخضع زيت الزيتون لبعض التغيرات الكيميائية، إما بسبب هجوم آفة أو مرض ما على الزيتون، قبل الجمع من الأشجار، أو بسبب معالجته بشكل خطأ، أو بسبب تفسخ الزيت بمجرد استخلاصه من الزيتون. تباين الأسعار وأشار مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل تجارة التجزئة، محمد بشير، إلى أن «منتجات زيت الزيتون تشهد تبايناً كبيراً في الأسعار يتناسب مع أنواعها ودرجات الجودة، وهو ما يتيح خيارات موسعة للمستهلكين، خصوصاً، مع كون منتجات زيت الزيتون تشهد طلباً مستمراً، يرتفع في مواسم مختلفة مثل شهر رمضان». وأضاف أن «منتجات زيت الزيتون تتسم بكونها من المنتجات الصحية، وهو ما يجعلها من الأعلى طلباً، ضمن المنتجات الغذائية، خصوصاً في ظل التنوع الكبير الذي تمتاز به». من جهته، قال مسؤول المبيعات في أحد منافذ تجارة التجزئة، ديليب فيشال، إن «التنوع الكبير في منتجات زيت الزيتون يرفع من التنافسية بين شركات توريدها، ما يتيح توافر عروض ترويجية مختلفة خلال العام، على أنواع عدة من تلك المنتجات». وأضاف أن «منتجات زيت الزيتون تشهد طلباً مرتفعاً خلال شهر رمضان»، لافتاً إلى أن «توافر منتجات بأسعار متنوعة في الأسواق، يتيح للمستهلكين شراء أنواع تتناسب مع احتياجاتهم والميزانية الشرائية المخصصة للتسوق». فوائد صحية يعدّ زيت الزيتون مفيداً لصحة القلب، لأنه يحتوي على مستوى عالٍ من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المضادة للتأكسد، التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب، من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد، ويقلل الالتهاب في الجسم، بحسب دراسات مختلفة، نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمتلك التأثيرات الرئيسة المضادة للالتهابات. كما أن «حمض الأوليك» الموجود في زيت الزيتون، يمكن أن يقلل من مستويات علامات الالتهاب. وبحسب الدراسات، فإن زيت الزيتون يسهم في تخفيض ضغط الدم، الذي يعد ارتفاعه أحد أقوى عوامل الخطر لأمراض القلب والوفاة المبكرة، كما يحسن بطانة الأوعية الدموية. ويسهم استهلاك زيت الزيتون في دعم حساسية الأنسولين وتقليل الأنسولين الزائد الذي يمكن أن يجعل الشخص يكتسب الوزن، كما يعزز تناوله باعتدال على الشعور بالشبع، ويساعد على تقليل الجوع، والرغبة الشديدة في الإفراط بتناول الطعام. وهناك فوائد عدة لزيت الزيتون البكر، يمكن أن تفوق فوائد أنواع زيت الزيتون العادية، فزيت الزيتون البكر يحتوي على نسبة عالية من مركبات «البوليفينول» والمركبات المضادة للأكسدة، والتي عادة ما يتم فقدان جزء منها عند تعرض الزيت للحرارة أو المواد الكيميائية. علامات تجارية «بيترولي»، «أصيل»، «الربوة»، «رافائيل سليجرادو»، «رحمة»، «سمارة»، «بورجيس»، «الميرو»، «نور»، «الجزيرة»، «كاسينتو»، «فارتيلي»، «طيبة جاردن»، «بيليس»، «نهضة»، «كريسكو» «مازاك»، «أوليفايز»، «بام»، «بيتوتي»، «إيه جي إي»، «كارفور»، «أوكانتو بوتينكال»، «فاردي»، «لولو»، «المراعي»، «الوزير»، «كريتي جولد»، «السدر»، «كلير إسبرنج»، «يونيون»، «فيجاروا»، «سيرجيلا»، «تافيرنا»، «بريميرو»، «أورجنيز»، «العين»، «التعاون»، «الرفاعي»، «ملوكي»، «شارقة كووب»، «كوستا دورو». مخاطر الإفراط عند استهلاك زيت الزيتون بكميات كبيرة، فإنّ ذلك قد يسبب مجموعة من الاضطرابات المعوية التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال الخفيف إلى المتوسط، وذلك لعدم قدرة الجسم على هضمه بشكل كامل. كما أن الإفراط بمعدلات كبيرة في استهلاك الزيت يومياً، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحصوات المرارة، حيث يسبب تراكم الدهون الموجودة فيه، إلى حدوث انسداد في المرارة، وتجمع للعصارة فيها، مؤدية لتكون حصوات المرارة المؤلمة. كما أن الإفراط في التناول يومياً يتسبب في زيادة الوزن، حيث يحتوي زيت الزيتون على الدهون، بالإضافة إلى أنّه يمتلك عدد سعرات حرارية مرتفعاً، ويؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بالسمنة وتصلب الشرايين، مثله مثل أنواع الدهون الأخرى، ولذا يجب الاعتدال وتناوله بكميات بسيطة. كما يمكن أن يكون لزيت الزيتون بعض التفاعلات عند تناوله مع المستحضرات الدوائية، ومن أبرزها أدوية علاج السكري، إذ يمكن أن يسبب زيت الزيتون انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الزيت مع أدوية علاج ارتفاع الضغط، سيجعل الفرد معرضاً لخطر الهبوط الحاد في الضغط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :